لماذا وإلى أين ؟

جمعية الضحايا: القضاء راعى ظروف التخفيف للرسوني والمهدوي سجن بسبب عمله (فيديو)

كشفت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا؛ عائشة كلاع، أن القضاء راعى ظروف التخفيف في الحكم الصادر في حق سليمان الريسوني المتهم بهتك العرض، معتبرة أن المحكمة قضت بإدانة المتهم بخمس سنوات في حين القانون ينص على عشر سنوات.

وقالت كلاع في برنامج “آشكاين مع هشام”، إن المحكمة راعت ظروف التخفيف في الحكم الصادر في حق الريسوني، مع العلم أنه أخل بشروط المحاكمة العادلة برفضه الحضور أمام هيئة الحكم وممارسات دفاعه، معتبرة أنه يتابع في قضية حق عام لا علاقة لها بكتاباته الصحافية ومواقفه من العديد من القضايا.

عكس الريسوني، أكد رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا أن الصحافي حميد المهدوي اعتقل وحوكم وسجن بسبب آرائه الصحفية في إطار عمله المهني، لكن تضيف المتحدث “ملف سليمان الريسوني فيه اعتداء جنسي وهناك ضحية، شأنه شأن ملف عمر الراضي وتوفيق بوعشرين”.

وخلصت كلاع، إلى أن سليمان الريسوني رفض الحضور أمام المحكمة من أجل الدفاع عن نفسه، وسلك غير ذلك مسألة الاضراب عن الطعام بغية الضغط على القضاء لإطلاق سراحه، لافتة إلى أن “الريسوني يرى أن ملفه مفبرك في حين أن واقع الحال يؤكد خلاف ذلك”، وفق تعبير المتحدثة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ملاحظ
المعلق(ة)
17 يوليو 2021 13:01

الانانية حتى في ااتعاليق. مالاحظت وانا اتتبع الحوار ان السيدة تتكلم بموضوعية وبناء على مايتطلبه القانون في حين ان السيد استعمل لغة الخشب ولم يجب عن اسئلة الاستاذة ولا عن اسئلة من يدير الحوار بالمناسبة اريد ان اشد بحرارة على يد الموقع والطابق ومن ادار الحوار فقد كان ممتازا في ادارته في الحواَر ولم يكن يطرح تلك الاسئلة المفخخة كان محايدا وادار الحوار بمهنية فهنبئا له ولموقعكم. بهذه الحلقة الجيدة وكانت ستكون افضل لو كان الشخص المواجه للاستاذة في مستوى الاقناع لانه لم يجب على الاسئلة التي طرحت بل كان يهرب الى الامام ويعود الى الماضي هذا الماضي الذي عشناه ونعرف قساوته جيدا ومع ذلك لن نجد ان الدولة الصقت تهمة الاعتداء الجنسي على مناضل وهم كثرلازالوا على فيد الحياة. كما ان حقوق الانسان اذا كانت فعلا عليها ان تذستحضر الضحية كذلك المهم ان هذا هذا البرنامج جيد ويستحق الموقع التنويه عليه.

صحفي
المعلق(ة)
17 يوليو 2021 08:01

هذا هو القانون هذا هو الصواب حقوق الإنسان شرعت في المجتمعات لتكون في صالح الضحايا لا المجرمين الريسوني والراضي متهمان بالاغتصاب والاغتصاب جناية والجناية لاسراح مؤقت فيها كل دول العالم لاتتسامح مع جراىم الاغتصاب بل تتشدد في احكامها صونا وانصافا لحقوق الضحايا في المغرب فقط عليك أن تكون صحفي تغتصب ماتشاء من نساء ومؤخرات الشباب تجد من يؤازرك ويدعمك ويشجعك على هتك المزيد من اعراض الناس

عابر الطريق
المعلق(ة)
16 يوليو 2021 19:34

مداخلة بصبغة هادئة وحضارية ولكن مع الأسف تحمل في أعماقها العقلية الرجعية والخبيثة لأنظمة العربية ، الويل وكل الويل لأولائك المحامون والمحاميات والقظات خريجي جامعات ومدارس آخر الزمن الدين تقبلوا أن يعملوا تحت مضلات متعددة بالانصاف والدفاع عن … وحقوق الانسان الخ وهم في العمق ليسوا الا مرتزقة القانون ، لقبولهم استعمال القانون بسلاح التلفيق والكدب والمغالطات لطي كل من كان (ت) دو نية حسنة والمدافعين عن الحق الاصلي والرافضون للركوع وتغطية مصالح العفاريت والتماسيح الراكدون على الشعب.
هته الاستاذة تعامت عن ما عاناه الصحافيون العزل بسجون المملكة ، وتمارس الغباوة التعبيرية بدافع مؤازرة الضحايا وهي إلا بيدق من جيش المرتزقة الحقوقيون . فيا ترى هل هناك من حمامات مغربية تدافع عن الضحايا مقابل ماء اعينهم ؟
الم يتير الانتباه ان يكون جميع هولاء الصحفيين متابعون بهتك الاعراض ، فإذا كان ذلك حقا فإن هته النسبة إن طبقت على عدد المغاربة يلزم إذن حبس نصف عدد المغاربة وقد يكون أكبرهم في الحساب.

زكرياء
المعلق(ة)
16 يوليو 2021 18:44

حسب درجات التقاضي فإن الريسوني لحد الآن يعتبر مجرد متهم يتمتع بأحقيته في البراءة إذ الحكم ابتدائي وعليه فإن هذه الرئيسة لجمعية تصف نفسها بالحقوقية قد تجاوزت الفعل الحقوقي الخالص واصطفت وراء مناضلي الأحكام الجاهزة مسبقا.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x