2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مع اقتراب الانتخابات، يرتفع منسوب التوتر والقلق لذى بعض السياسيين ، لأسباب متعددة منها ما هو مرتبط بالحسابات الانتخابية، والرغبة في المحافظة على المقعد الانتخابي، ما يضعهم في وضع مأزوم، خصوصا في حالة تسرب الشكوك إليهم حول ضمان المقعد الانتخابي، ويتجلى هذا التوتر في أشكال متعددة منها النزوع أحيانا للعنف اللفظي والجسدي، على غرار ما حصل مع البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد العزيز اللبار، الذي اتهم بالاعتداء على عون سلطة بمنطقة اولاد الطيب بضواحي فاس، كما يضهر شريط فيديو حول الواقعة.
ويظهر من ذات الشريط المتداول على صفحات التواصل الاجتماعي، عون السلطة وهو ممدد على الأرض، يتجمع حوله عدد من الأشخاص، ويقول مشيرا للبرلماني اللبار، الذي يظهر جالسا في جانب من المقهى، ” تكرفص عليا في السكتور ديالي…وأنا كندير المهمة ديالي بأدب واحترام، وهضرت معاه باحترام ومع جميع الشخصيات الحاضرين، والناس كيعرفوني بالاستقامة ديالي…”، واعتبر عدد من الحاضرين للواقعة “أن الإعتداء يعتبر إهانة موظف”.
يشار إلى أن عبد العزيز اللبار، عرف بوقائع مماثلة أشهرها شجاره في مقر البرلمان، وتبادل اللكم والركل مع حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال وعض أصبع البرلماني عبد القادر الكيحل ، دقائق فقط من افتتاح الملك محمد السادس للدورة الخريفية للبرلمان سنة 2014، مما خلف جدلا واسعا وردود فعل قوية.
اعوان السلطة ليسوا كلهم معصومين من الاخطاء.
هل تعوزكم امثلة،
وجاااه الويييييييييل,,,اش هاد العربذة واش هاد المستوئ؟؟؟؟؟