لماذا يكره المغربي أخاه المغربي؟
يوسف دانون ـــ بروكسل
نتحذث كثيرا عن العنصرية وعن معاناتها مع فاقدي العقل والبصيرة، ونسينا الكراهية التي يحملها المغربي لأخيه المغربي، ولهذا يجب رفع أصواتنا من أجل وقف تدفق لغة الكراهية والعنصرية الخفية إلى ثقافتنا، وندعو الجميع أن نوقف كذلك تسلل لغة الحقد والكراهية لعقولنا وقلوبنا، لكي لا ندفع الثمن غاليا.
لا أستطيع فهم الكراهية المتفشية وسط جاليتنا المغربية والتي تسكن قلوبنا، لماذا نكره بعضنا البعض، لماذا نشعل فتيل الحرب بين أبناء وطننا الحبيب، والمحزن أنه توجد قابلية لاستقبال ثقافة الكراهية نعيشها مع جاليتنا ببلجيكا وخاصة العاصمة بروكسل.
فدخول ايديولوجيات شيطنة الاخر في الإعلام الاجتماعي وحتى اختلاف المذاهب جعلنا نصاب بالرعب من حجم الكراهية التي تشمل صراعا جذريا صعب معالجته في واقع حياتنا المعاصرة، حيث تعتبر الصور النمطية عن الاخر لتي تمهد للقتل اللفظي وفي وضع الاخر في مكانة دونية لانقاص انسانيته، مما يستحذث الايديولوجيات الشمولية والتنميط والاختزال لاجل تعبئة البسطاء من الجالية لكي يقتلوا بافواههم وسمهم بسطاء اخرين.
فمفهوم الغضب الانساني وداعيات حصوله لدى الفرد، التي تشمل معاناة متوقعة وترسم من خلالها الانسان وبداخله صورة عن نفسه في جميع اركان حياته، كانت سلبية أو عكس ذلك، مما يجعل أو بالاحرى يولد الصراع الداخلي بينه وبين الواقع، حتى تبقى جاليتنا ببلجيكا الواقع المر في العداوة وقلة الاحترام وعدم مراعاة الشعور بالاخرين بين أبناء جاليتنا ببروكسل، مما تجعل التصور العام لدى الاغلبية الفاشلة، ترى مدى الكراهية بين مغاربة المهجر وبين إخوانهم مغاربة المهجر، بدون سبب يذكر ولمجرد أنه مغربي متميز وناجح، حيث يرونه نقطة ضعف لديهم، وكذلك هو الباب الذي من خلاله يمكن أن ينقضوا عليه وينهشون لحمه ويتربصون به، ظنا أنك تقدم نفسك لهم في طبق من ذهب.
للاسف الشديد أن نرى هاته العقلية المتخلفة من بعض ابناء جاليتنا، وذلك لما يحملونه من جمرة نار ضد كل مغربي ناجح، ويحاولون باسلوبهم اصابة كل مجتهد لكي يحولونه إلى شخص منبوذ من المجتمع.
إن العداوة الحقيقية التي يحملها المغربي لاخيه الغربي ببلاد المهجر هي حقيقة واقعية، أضحكت المجتمع البلجيكي، حيث يرونه أسلوبا رخيصا وغريبا لايجب إعطاؤه أهمية أكثر من حجمه، فهناك أعداء كثر ومتربصين مرئيين نستطيع رؤيتهم، لكن يكفي أن نشعر بهم في قرارة انفسنا من خلال سلوكياتهم في تصرفاتنا، وكأنهم جيوش تهب إلى الصحراء فلا تترك الرياح لهم موطأ قدم يذكر.
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين وإنما عن رأي صاحبها.
وهي ظاهرة لازمتهم منذ تربيتهم ببلادهم الام-!!!تدليس ما بعده تدليس.
التعميم ،وانعدام منهجية في تناول هكذا مواضيع ، والانجراف مع الذات تجعل الموضوعية مغيبة وبالتالي فقدان مصداقية التحليل.
المقال يساهم في تضخيم الكراهية والدفع بها إلى الواجهة وكأنها الأصل ،كما ان التعميم حاد به عن الموضوعية ،كما اختلطت المفاهيم على الكاتب فالغضب لا يؤدي الى الكراهية حتما ،والكراهية لا تكون نتيجة تفوق او فشل ….. لو قارن التضامن بين المغاربة ومكان الكراهية بينهم ،لوجد أن التضامن والتعاون والتآزر قيم متجدرة في المجتمع ،وكمثال على ذلك ما ساد المجتمع من تعاون في عز جائحة كوفيد.على القائمين على اشكاين تحري ما يفيد القارئ لا تسويق المقالات المزاجية والتي تفتقد إلى ابسط أسس الموضوعية .
المهم ،ليس ركاكة اللغة أوغيرها،بل المحتوى ،فهو واضح ،لذلك -يجب أن نطرح البديل-،،،
لايقتصر هذا الحقد وهذه الكراهية بين بعض مغاربة المهجر-وهي ظاهرة لازمتهم منذ تربيتهم ببلادهم الام-،لايقتصر عليهم فقط بل اتسعت دائرة الحقد والكراهية والعدوانية بين غالبية مغاربة الوطن،لعدة أسباب ،منها:
-الابتعاد عن القيم الدينية السمحة-وحتى المدمنين عليها ،غالبتهم يفعلون ذلك عن جهل وفهم مغلوط للدين-غياب ثقافة التسامح والتآزر والتضامن التي نشأ وترعرع عليها الاسلاف-انتشار ظاهرة الفقر والشعور بالحگرة والتهميش الذي تفرضه الاقلية حيث نلاحظ تدهور العدالة الاجتماعية ،واحتكار الثروة،وشيوع الريع والفساد ،الذي ولد الحقد والعدوانية والاحباط لدى الغالبية-غياب العدالة الاجتماعية ،وسيادة الظلم،وعدم تطبيق القانون بتكريس لتكافؤ الفرص-ارتفاع وتيرة الامية والجهل ،وحتى الذين يتعلمون-بعضهم-ينحى نحو الغش والتدليس والسعي الى استعمال مختلف أوجه النصب والاحتيال للحصول على-شهادة أو عمل أو وظيف أو مهنة معينة-،-ترسيخ الفكر الميثولوجي،بزيارة الاضرحة واقامة المواسم و”الفانتازيا”،والفوضى الخلاقة-بناء ثقافة “الميتافزيقا” ،التي تنتج جيلا مؤمنا بالشعودة والسحر وغيرها من الموبقات ،المؤدية الى المزيد من التنافر والغيرة والحقد،ان هذه الاسباب وغيرها كثير ،هي من تساهم في انتشار الكراهية والحقد والعدوان بين غالبية الناس،غير أن المرأة تبقى الضحية الاولى،،،الله يهدي من يشاء.
لغة عربية ركيكة و اسلوب غير واضح في الكتابة
لا افهم هل يتم مراجعة المقالات قبل عرضها بالموقع ام لا
أخاه بدل أخيه
رأفة باللّغة العربيّة!.. لماذا يكره المغربيّ أخاه – لا أخيه – المغربيّ؟