2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعرض مواطن بضواحي مدينة تمارة إلى اعتداء وصفه شهود عيان بالشنيع من طرف أحد “حراس السيارات” غير المرخ لهم، استوجب نقله إلى المستعجلات.
وحسب مصادر متطابقة فقد نشب خلاف بسيط بين أحد المواطنين وشخص ممن أصبحوا يسمون “مول الجيلي صفر”، قبل أن يتطور إلى عراك وجه خلاله مول حارس السيارات طعنات بسلاح أبيض إلى جسم المواطن الأعزل، أسقطته أرضا على الفور.
وبعد علمها بالواقعة، انتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية والوقاية المدنية، حيت تم نقل المواطن المصاب صوب مستشفى سيدي حساين بتمارة الذي أحاله فورا على المركب الاستشفائي الجامعي ابن سينا نظرا لخطورة الإصابات.
وقامت عناصر الدرك باعتقال المتهم ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار الانتهاء من التحقيقات لتقديمه إلى العدالة.
لقد ان الأوان لتتحرك الجهات المختصة بحماية الملك العمومي بتقنين ركن السيارات والشاحنات والدراجات وغيرها،حيث نلاحظ العشوائية في هذا المجال،والحل بسيط،هو إصدار قانون صارم لتقنين وتنظبم ركن السيارات والشاحنات والدراجات وغيرها بواسطة البلدية أو شركة مفوض لها،ومنع ركن السيارات والشاحنات والدراجات أمام أبواب المنازل أو داخل الأحياء السكنية مثل ماهو واقع بالرباط بحي اليوسفية الغربية، حيث يركن بعض السواق سياراتهم أو شاحناتهم أمام بعض المنازل أو ما بين المساكن مع مايتسبب ذلك في التلوث بسبب الدخان المنبعث من جعبة السيارات، وفي ذلك خطورة على صحة الأطفال الصغار وحتى الكبار،فهل ياترى ستقوم الجهات المختصة بقطر هاته السيارات والشاحنات والدراجات وغيرها إلى المحجز البلدي لردع هؤلاء السواق المتهورين الذين يضعون سياراتهم في أي مكان؟
الملك العمومي أصبح الآن أكثر من أي وقت مضى ولضرورة ملحة بأن تخصص له مدونة خاصة لتكون سهلة التطبيق للسلطة المكلفة بحماية الملك العمومي ولتكون سهلة الإطلاع من طرف من يريد أن يحتل الملك العمومي ، وهذه أيام مباركة حارس سيارات لايتوفر على أي ترخيص ، يرسل سائق سيارة للمستعجلات شريطة أن يتوفر هذا الحارس حصريا على بدلة وأن يكون معروفا في الإجرام فهذا غير مفبول وأصبح متجاوز في هذا العهد الجديد .
الدولة هي المسؤولة عن كل هذه الانتهاكات والاعتداءات والبلطجية لأنها تترك هؤلاء السفلة يحتلون الملك العام ويحكمونه بشريعتهم الخاصة .
لن تتصدى الدولة ورموزها من سلطات ترابية وجماعات،لحراس-السيارات المفترضين-لانها ببساطة تستعملهم كقوات -انزال-،وبلطجية للمناداة عليهم ،في حالات ردع والتشويش على بعض المظاهرات الطالبة بالحقوق والحريات والمنددة بالريع والفساد،كما تستعملهم كدراع -انزالي-كلما نظمت تظاهرة معينة او استقبال معين،الى جانب الاستعانة بهم في التبليغ عن ما قد يحدث على المستوى الامني ،كمعاونين لنقل الاخبار والترويج لها ،وهي في الغالب تستند على الاكاذيب والاشاعة،وتشارك في ذلك الدكاكين التجارية(الاحزاب)،التي تستعملهم كقواعد وجمهور مساند لخرجاتها،لهذه الاسباب،لايمكن-بسهولة -التخلص من هؤلاء ،بالاظافة الى أن اعوان السلطة تعتمد على هذه الشريحة لمراقبة الشادة والفاذة-وهو أسلوب تركه عهد الحماية-،لذلك نلاحظ تسيب هؤلاء وقلة أدبهم وتطاولهم المفرط والمبالغ فيه على المواطن المقهور،فتجدهم في كل مكان وزمان،،،
ابن القانون و السؤولون عن تطبيقه و الى متى و من المسؤول بالتحدبد عن الخلل وهل يعقل في الوقت الراهن وقوع مثل هده الحوادث و ما هو الحل لتفادي هده الكوارث
سي التيجني حلقة خاصة في الموضوع لإيصال المعضلة و إيجاد حل نهائى
هاته نتيجة السلطة المحلية والجماعات المحلية التي غضت الطرف عن هؤلاء الذين استولوا على الملك العام.واصبحوا جيشا قائما بذاته
على السلطات عدم انتظار وقوع الكارثة، يجب تطهير المدن من هذه الظاهرة الحقيرة.