2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خلف انتخاب الحبيب المالكي على رأس مؤسسة مهرجان خريبكة السينمائي، موجة من التهكم من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا هذه الخطوة غريبة لاعتبار المالكي رجل سياسة، وبعيد عن السينما والفن السابع.
وتعددت تعليقات رواد الفايسبوك حول هذه القضية، لكن غالبيتها الساحقة، انتقدت بل وسخرت منها، وفي هذا الصدد يقول أحمد في تدوينة على صفحته الشخصية بالفايسبوك “اللهم بارك وزد في ذلك …تعيين الحبيب المالكي رئيسا لمهرجان خريبكة السينمائي، بيني وبينكم أش تيعرف المالكي فالسينما بالحق هو عندو السياسة كاملة سينما”، وتساءل أخر عن” ماذا قدم المهرجان للمدينة في الجانب الفني، وهذي سينين وهو كيتنظم باش يجي المالكي ويتعين رئيس دليل على أن القضية خرفات”.
واستغرب المعلقون استمرار المالكي في التشبث بالمناصب والمسؤوليات، حيت قال أحدهم “جميع الدول تمنح التقاعد لأي إنسان كيفما كان نوعه، لانها تعلم مسبقا ان القدرة البدنية والفكرية للبشر تصبح غير مؤهلة للقيام بالعمل والمهام، وبالتالي تعطيل المردودية، إلا في بلدنا العزيز، فترى الشيوخ يعضون بالنواجد على المناصب إلى أن يشيب الشباب الذي كان بمقدوره إعطاء الإضافة وبالتالي نرى أن جميع المؤسسات تعرف تدبدب في مسايرة العصر، لأن السائقين الذي يعول عليهم نخرت اجسادهم الشيخوخة”، وأضافت معلقة في نفس السياق متهكمة “تنصيب الحبيب المالكي (حوالي 75 سنة) رئيسا لمهرجان السينما الافريقية في خريبكة. معا لمطالبة اليونيسكو بإدراج السي المالكي ضمن قائمة التراث “السياسي” اللامادي”.
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي خاصة فايسبوك، منصة مهمة لمحاكمة مختلف الاحداث السياسية والإجتماعية، والمواقف المعبر عنها بخصوص إعلان انتخاب الحبيب المالكي مديرا لمهرجان خريبكة السينمائي، تسير في هذا الاتجاه، حيت يحاكم رواد هذه المواقع، هذا القرار في ضل غياب القنوات المؤسساتية الكفيلة بإيصال صوتهم ومواقفهم بهذا الخصوص.