العثماني: بالفلوس و القاسم الانتخابي باغيين ينافسونا في الانتخابات 

عاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، للحديث عن القاسم الانتخابي والعتبة الذان سيتم اعتمادهما في الاستحقاقات القادمة، وذلك قبيل شهر ونصف من الاستحقاقات .

وأورد العثماني في كلمة له خلال المهرجان الخطابي لحزبه بمدينة خريبكة، مساء اليوم الأحد 18 يوليوز الجاري، أن الهدف من القاسم وإلغاء العتبة هو عدم قدرة الأحزاب على منافستنا سياسيا، نظرا لقاعدتنا الجماهرية، مضيفا أن أعداء البيجيدي “داروا حساباتهم والمغاربة كذلك عارفين وواعيين أن الغرض هو إبعاد حزبنا من ترأس الحكومة مستقبلا، لأن محبة الناس لنا وحبنا للبلاد طاغي” .

“خصنا نفشلو المخطط لي غادي في هاذ الاتجاه حت مبقات سياسة وإنما رجع البيع والشرا والفلوس كتدور وبالتالي فمبقاش للمهرجانات الخطابية بالنسبة لهاذ الناس لها أي معنى”، يضيف الأمين العام لحزب المصباح قبل أن يتابع،”يئسو وفشلو وجابو القاسم على أساس المسجلين، رغم أن هاذ القاسم لا يوجد في أي بلد، والأكثر من ذلك زولوا العتبة حتا في الجماعات”.

ودعا العثماني إلى المشاركة بكثافة في الاستحقاقات القادمة مطالبا المغاربة بالتصويت للحزب قائلا “صوتولنا اذا كتشوفو أننا نستحق الاستمرار في الحكومة، ولكن حضيو راسكم من الحملات المغرضة والتزييف الموجهة ضد حزب العدالة والتنمية”.

واعتبر المتحدث أن مهرجاناتهم، خصوصا التي ثبت على “الفايسبوك” يتم استهدافها في خاصية التعاليق من طرف حسابات وهمية يتلقى أصحابها المال من أجل محاولة تشويه سمعة الحزب”، مشيرا إلى أن “استعمال المال في السياسة شيء قديم وليس بجديد”.

وأشار إلى أن البيجيدي لا يستعمل المال لاستمالة أصوات الناخبين، كما تفعل أحزاب أخرى، موردا بالقول ” هناك من سيشتغل في الانتخابات بـ800 مليون وبمليار، هذا هو الخيال، كن كانت عندي مليار، كن ندير الخير ومنترشحش، لأنه لي جاب مليار ره معول يردها 4 ولا 5 د ملايير”.

واتهم بعض الاحزاب بتقديم مبالغ مالية: 200 أو 500 درهم للمواطن من أجل التصويت لصالح أحد ما، يتم استرجاعها أضعافا مضاعفة من ميزانيات الطرق والمستشفيات والمدارس، وأضاف أن ذلك يتم بطرق متحايلة “.

وعن هجرة السياسيين من حزب لآخر في الآونة الأخيرة استعدادا للانتخابات المقبلة، علق العثماني بالقول “تغيير الأحزاب ماشي عيب، ولكن ماشي على شكل سرب من الطيور المهاجرة، بحيث 30 و40 مستشار جماعي كيديرو مثلا هجرة لحزب آخر وآخرين كيشدوا بلايص لي مشاو، هدشي فيه فوضى وحنا حزبنا مدارش هدشي إلا إذا شي 2 حالات ولا 3″.

وتابع ” حنا نجزنا في ظرف 5 سنوات لي منجزاتوش الحكومات السابقة، خصوصا في فترة الجائحة صحيح بتوجيهات ملكية وتظافر جهود أعضاء الحكومة لي منهم أحزاب أخرى ولكن حنا كحزب العدالة خدمنا وحنا الوحيدين إلى جانب قلة قليلة من الأحزاب لي كتحترم نفسها حطينا الحصيلة ديالنا، بحيث قدمت الحصيلة بنفسي في البرلمان للمناقشة دون خوف أو تردد من الانتقادات”.