2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مخاطر أمنية تحيط إعادة مقاتلين مغاربة من سوريا والعراق

أوردت يومية المساء أن مخاطر أمنية وتعقيدات دبلوماسية وصعوبات سيكولوجية بالجملة مرتبطة بإعادة التأهيل تطوق التعامل مع ملف إعادة مقاتلين مغاربة وأسرهم من سوريا والعراق.
وأوردت الجريدة تصريحا لعبد اللطيف وهبي، رئيس المهمة الاستطلاعية المكلفة بدراسة أوضاع المغاربة العالقين في بؤر التوتر بسوريا والعراق، قال فيه إن هناك أطفالا عاشوا وسط الدماء وأقدامهم لم تجد الطريق إلى المدارس قط، ومنهم من حضر عمليات إعدام ميدانية، ومنهم من كان يلعب بالكلاشينكوف والمسدسات، بل منهم من كان يلعب الكرة برؤوس المذبوحين، متسائلا: هل عودتهم ستكون سهلة؟ وكيف سيتم التعامل معهم؟ وهل علينا إعادة تربيتهم؟ وكيف؟.
اولا لا يوجد اي مبرر للتسرع. كما انه لا بد أن تكون هناك ضمانات مختلفة. البعض يتحدث عن هذا الموضوع وكأن الدولة هي المسؤولة عن اوضاعهم. المسؤول عن اوضاعهم هم أمثال الكتاني وابو النعيم وكل افواه الشر والتضليل.
لا يجب للدولة تحمل مسرولية هده الامور، فمن قرر الدهاب للحرب و قتل الأبرياء بداعي الدين, لا يؤتمن عليه و لن تنفع معه اعادة تاهيل لانهم ببساطة تطبعو على القتل و الاغتصاب و التنكيل بالناس، لا مكان لهم في المملكة الشريفة.