هذا ما قالته زوجة الريسوني عن نشر فيديو لزوجها من داخل زنزانته

وصفت زوجة الصحافي سليمان الريسوني المحكوم عليه بخمس سنوات سجنا نافذة؛ خلود المختاري، نشر المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج شريطي فيديو يظهران سليمان داخل داخل زنزانته بـ”سلوك غير أخلاقي”.

وقالت المختاري، إن سلوك مندوبية السجون وإعادة الادماج “يعني شيئا واحدا؛ هو أن زوجي الآن ليس بخير، خصوصا وأننا لا أخبار لنا عنه ولا نعرف أين هو، ورفضوا تمكيننا كعائلة من ملفه الطبي”، مردفة أن “الفيديو الذي سربته المندوبية كارثة إنسانية تشهد عليها وأصبحت طرفا فيها”.

“الصحافي سليمان الريسوني الذي سربتم فيديو له بجسمه الهزيل وعضامه البارزة، يثبت أن الوضعية الصحية لهذا الصحافي مزرية وكارثية”، تسترسل المتحدثة في تدوينة لها، مستدركة “خصوصا وأن الفيديو قديم، بحيث أن سليمان الآن لم يعد يقوى على الوقوف، وأن الزيارات المفترض إجراؤها من طرف الإطارات الوسيطة تمر داخل زنزانته”.

وكشفت زوجة الريسوني، أن “آخر مرة زارت فيها زوجها منذ شهر “كان أسوء من هكذا بكثير، كان يتكلم بصعوبة كبيرة ويتنفس بصعوبة ولم يستطيع الوقوف عند انتهاء زيارتي له”، مضيفة “والدليل على سوء حالته المفضية إلى الموت، هو رفض المندوبية للسماح له بزيارتي مع إبنه”.

وخلصت المختاري، إلى أنه “من الناحية التقنية، الفيديوهات تمر بشكل سريع حتى يتبين للمتفرج أن حركات سليمان سريعة، وأنه يتحرك بشكل عادي”، أما من الناحية القانونية فـ”القانون الدولي والوطني يجرمان تصوير السجناء من دون علمهم، وأن كاميرات السجن مخصصة للأمن لا للتجسس”، وفق المتحدثة.

وكانت المندوبية العامة للسجون قد نشرت اليوم الاثنين تسجيلا يوثق لتحركات سليمان الريسوني داخل زنزانته، للتأكيد على أن وضعه الصحي عادي بعد مرور أزيد من 100 يوم من إضرابه.