يعيش المغاربة للعام الثاني على التوالي، أجواء عيد الأضحى في ظل استمرار تفشي الجائحة بمتحوراتها الجديدة.
أسئلة جديدة قديمة تطفو على السطح في مناسبات كهذه، كلها ذات صلة باحتمالية الإصابة بالفيروس الذي ينتشر بسرعة من شخص إلى آخر عن طريق اللمس أو رذاذ الإنسان.
ويعد سؤال هل بإمكان انتقال الفيروس إلى الأشخاص لمجرد أكلهم لحم الأضحية التي تم نفخها أو سلخها من طرف مصاب بكورونا؟ من بين الأسئلة التي تثير انتباه المواطنين في هذه الفترة .
وفي هذا الصدد، أورد الطبيب الطيب حمضي، الباحث في النظم والسياسات الصحية أن بإمكان انتقال الفيروس من الشخص الذي ذبح أو نفخ أو سلخ الأضحية ليس لأنه سيتم أكل اللحم من طرف آخرين، وإنما لأنه قد يتم إعادة لمس الأضحية من طرف أشخاص غير حاملين للفيروس وقد يتم نقلهم للعدوى.
أما بالنسبة لأكل اللحم فق لمجرد أن شخصا مصابا قد نفخ فيه، فهذا أمر قد لا يحدث على اعتبار أن المطبخ المغربي يتميز بطهي الأكل جيدا على النار، وبالتالي فالنار ستقتل الفيروس، يشير حمضي.
وأكد في المقابل، أن النفخ في الأضحية من طرف شخص مصاب بكورونا بمثابة تهديد للأشخاص المحيطين به، مبرزا أن هذه المناسبة تشهد تجمعات عائلية من صغار وكبار قد يلامسون “الحولي” وقد يساهمون في نشر الفيروس بشكل أكبر.
