كروط: مقاضاة “آمنيستي” و”فوبيدوم ستوريز” دليل على براءة المغرب

اعتبر المحامي والخبير القانوني محمد كروط، إن لجوء المغرب لمقاضاة كل من منظمة “آمنستي” وإئتلاف  “فوربيدم صتوريز”، أمام القضاء الفرنسي، دليلا على براءة المغرب من التهم التي وجهت له بخصوص قضايا التجسس.

وفي تصريح ل “آشكاين” قال كروط، إن “المغرب بلجوئه إلى القضاء الفرنسي، أكد من جديد أنه لا يخشى ضهور الحقيقة، بل يريد ويسعى خلف ذلك، لأنه لو كان متورطا في العملية، كما تدعيه هذه الجهات لما توجه للقضاء، وخاصة الفرنسي”، مضيفا “أن التوجه للقضاء هو ذليل آخر على إيمان المغرب باستقلالية السلطة القضائية، واحترام للمساطر القانونية والممارسة الديمقراطية”.

وبخصوص نتائج وأهداف هذه الدعوى قال كروط، “إن المغرب يسعى لإظهار الحقيقة وإدانة المفترين عليه، والزامهم بالكف عن اختلاق الاشاعات والأكاذيب وترويجها”، معتبرا “أن من شأن ذلك إسكات بعض الأصوات التي تدعم وتروج هذه الإشاعات بيننا”، “متأسفا لكون هذه العناصر تردد وتروج لإشاعات خلقتها جهات أجنبية تعادي وتتحامل على المغرب”.

يدكر أن المملكة المغربية رفعت دعوى قضائية ضد كل من منظمة العفو الدولية “أمنيستي” وائتلاف “فوربيدن ستوريز”، على خلفية اتهام السلطات المغربية بالتجسس على شخصيات عامة مغربية ودولية.

وبحسب وكالة الانباء الفرنسية، فقد أعلن أعلن محامي المغرب مقاضاة كل من منظمة العفو الدولية “أمنيستي” وائتلاف “فوربيدن ستوريز” بتهمة التشهير أمام محكمة الجنايات بباريس.