لماذا وإلى أين ؟

الدراما الفرنسية تجاه المغرب.. بيغاسوس – غيت pegasus-gate

إدريس بنيعقوب

علينا أن نكون صرحاء وأن نصف الواقع كما هو. الحملة الأخيرة ضد المغرب فيما يمكن تسميته بيغاسوس غيت Pegasus gate، تقودها فرنسا كرأس حربة في هذه العلمية. وبالنظر بعمق في أهم التقارير الإعلامية التي نشرت في فرنسا عن هذا الموضوع، بدءا بفوربدن ستوريز وجريدة لوموند ومدييا بارت وصولا إلى قنوات الإعلام العمومي السمعية البصرية، لا يمكن أن تخطىء العين وجود اللغة السياسية ونوع من التكتيك التخريبي فيها.

هناك لغة بعيدة كل البعد عن لغة التقصي الموضوعي وعن لغة الحقوق والحريات، ظاهرها بكاء حقوقي ومضمرها عداء كبير. إضافة إلى كونها تقارير هندست بطريقة حرفية تواصلية سياسية تهدف إلى زرع الصراع بين أجهزة الدولة المغربية وتشكيكها في بعضها البعض. وهي لاشك استقت هذا التكتيك من عقول مغربية تفهم واقع التنافس والتدافع بين أجهزة الدولة، وأرادت أن تلعب على هذا الوتر لعله يخلق الاشتباك المأمول.

بغض النظر عن الجوانب التقنية والتكنولوجية والقانونية التي ستكون فيها الكلمة الفصل لأهل الخبرة والاختصاص، فإن التحامل الإعلامي الفرنسي المحموم والمسعور، يتجاوز بكثير قضية شبهة تجسس من هنا أو هناك في انتظار ما تسفر عنه الأبحاث والتحقيقات والقضاء المختص في فرنسا، إلى مسألة حرب مصالح دولية.

يحق لنا أن نقول بدون مجازفة أن المغاربة أصبحوا جزءا من دافعي الضرائب لفرنسا، وأصبحوا منذ زمن بعيد أحد أهم موارد الإقتصاد والخزينة الفرنسية. وتبعا لذلك فإن الإعلام الفرنسي المتحامل إلى درجة الكَلَب، ربما يستفيد جزء منه، خصوصا العمومي، من موارد مالية منشأها المغرب. فأموال ريضال وامانديس وأسواقهم التجارية وصفقات الطرقات والمدارس والتيجيفي والفلاحة والصيد وغيرها التي لا تعد ولا تحصى، تذهب من جيوب المغاربة إلى أبناك فرنسا وإلى خزينتها العامة، سواء بشكل مباشر أو في شكل ضرائب ورسوم مختلفة، ومع ذلك يسبوننا منذ بضع أيام صباح مساء.

المغاربة إضافة إلى أنهم كانوا تحت الاستعمار الفرنسي المستبد والمذل، قاتلوا وماتوا في سبيل تحرير فرنسا وباريس من قبضة النازية، عندما فر الفرنسيون، تاركين مجد الأنوار وراءهم، خارج بلادهم وتحصنوا في دول اخرى، و ساهموا أيضا قبل استقلال المغرب وبعده في بناء فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية وفي بناء عزها التجاري والصناعي، ومع ذلك لا يرحموننا في حملتهم الأخيرة، ويهاجمون الدولة والبلاد ككل في رسائل ضمنية خطيرة.

فرنسا الفاشلة لغتها في مقارعة التوجهات العالمية الحديثة في كل الميادين، والتي ماتت مع موت مفكريها من الجيل الذي كان يفهم العالم ويفهم الذات الفرنسية والمغربية بشكل عميق، أصبحت تشبه لعبة أطفال يمارس عليها صغار القامة سادية سياسية مقيتة في تدمير العلاقة مع الأصدقاء الحقيقيين، الذين آمنوا بفرنسا الأنوار، رغم أنهم تحولت إلى فرنسا الظلمات والظلم.

ظهر هذا بشكل بارز في زمن كورونا هذا، عندما لم تستطع أن تصنع ولو مبادرة واحدة حقيقية في عالم اللقاحات، وهي التي جعل منها باستور، زمن الكبار، أحد أكبر صانعي اللقاحات المنقذة للبشرية، ولم تقدم لحلفائها، ومنهم المغرب ولو فتات جرعات من لقاح كورونا من باب المجاملة، أو بعض الكمامات وآلات التنفس الاصطناعي، وهي تحلب هؤلاء الحلفاء صباح مساء، ومع ذلك يتحامل علينا إعلامها صباح مساء بكل لغات الحقد والكراهية، ويريد أن يعطينا الدروس ويعلم الله كم تملك فرنسا وغيرها من بيغاسوسات التجسس على البشرية.

فرنسا التي دافع عنها عدد من وزرائنا وعن التجارة معها، وضربوا كل منافس لها في السوق سواء تركيا التي بالمناسبة تعرف جيدا كيف تتعامل مع الفرنسيين أو الصين التي تتعاون معنا في مادة لقاح كورونا بشكل جدي، فرنسا التي تجرعت البلاد معها مرارة فقدان شركاء اكثر أمانا وصدقا منها، لا زالت تبتزنا وتريد المزيد.

فرنسا التي فضلنا لغتها العقيمة في المدارس والإعلام على لغات انتاج العلم والمعرفة، للعجب تطلق علينا نوابها من حزب الرئيس ليسبوننا وصحفييها ليجلدوننا، بحجة التجسس، مع أنهم هم من أكبر مدارسه ومن رواده حماية لأمنهم واقتصادهم وللحفاظ على أوراق التموقع الدولي في عالم المصالح.

ربما آن الأوان أن نتحرر من عقدنا وأن نستقل استقلالا ثانيا عن ماما فرنسا. أن نعطي للثقافة الانجلوساكسونية مكانتها في تعليمنا وإعلامنا. حبذا لو شاهدنا نشرات وأفلام وبرامج باللغة الانجليزية بدل الفرنسية والإسبانية أو على الأقل تقدم إلى جانبهم بشكل يومي. في نظري أصبح من العيب أن تظل قنواتنا العمومية لصيقة باللغة الفرنسية الفاقدة لكل أمل في التموقع العالمي.

ورقة الضغط الثقافي بالخروج من الفضاء الفرنكفوني إلى الفضاء الانجلوساكسوني قد تكون أكثر تأثيرا من أي أوراق ضغط أخرى، لعلها توصل الرسالة بشكل واضح إلى النخب السياسية والمثقفة والإعلامية، مفادها أن فرنسا ستفقد مساحة فرنكفونية مهمة للغاية في شمال إفريقيا ستتبعها دول أخرى في القارة الأفريقية.

رجال الأعمال أو السياسيون الذين يخدمون اجندات فرنسا الاقتصادية، والذين لا تهمم الأبعاد السياسية والدولية كثيرا بقدر مصالحهم الآنية، على الدولة أن تنبههم لهذه المخاطر، فقد أصبحوا أحد أدوات الاستعمار المتخفي وأحد رموز التبعية وأعداء استقلالية القرار الوطني.

بيغاسوس غيت ما هي سوى تمظهر جديد لمنطق الأستاذ والتلميذ، و بقدر ما هي مضرة بصورة البلاد إعلاميا بشكل مؤقت، بقدر ما وضحت لنا أمور كثيرة في العقلية الفرنسية، التي لم تتخلى عن نظرتها إلينا بمنظور استعماري صرف، منظور الرجل الابيض المتحضر في مواجهة شعوب الجنوب المتخلفة، وهي التي بها تاريخ حافل في قطع الرؤوس.

في نظري المغاربة سيستمرون في التدافع الداخلي والاختلاف والمواجهات من أجل إصلاح الدولة، ودمقرطتها بشكل أفضل، بمرارة أحيانا وبأمل كبير أحيانا أخرى، لكن هذا لن يعطي لأحد أي مبرر للتعاون مع الأجنبي، خصوصا الفرنسي، في تخريب هذا الوعاء الكبير الذي يحتضن توافقنا ويضم خلافاتنا السطحية منها والعميقة أيضا.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين وإنما عن رأي صاحبها.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

24 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
بوشعيب تاقي الدين
المعلق(ة)
25 يوليو 2021 12:28

أظن أن ميزان القوى بدأ بالميل في آتجاه بلدنا الحبيب. ففي سبعينيات و تمانينيات القرن الماضي، كنا عندما نرى فرنسي في الشارع، و كأننا رأينا وزيرا، أما إذا زارك في بيتك، فتقوم القيامة، ها هو عون السلطة يبحت و ها هي الشرطة تبحث، حتى يعرفوا متى و كيف و لماذا أتى عندك. لكن في نهاية تسعينيات القرن الماضي و بداية هذا القرن، أصبح الفرنسي يتمتع بالحرية في بلدنا آقتصاديا، آجتماعيا و سياسيا، و يفضل على المغربي في كل القطاعات، لكن أزيلت تلك الأبحاث التي كانت في الماضي. أما الآن، فالكل يلاحض عندما يمر فرنسيا ( أقول فرنسيا، لأن الظرفية تحتم ذلك) في الشارع و كأنه مغربي، و حتى في التعامل. أليس هذا تحولا في ميزان القوى؟ و أتوقع إن شاء الله في السنوات القادمة، ركوعهم أمامنا لإعطائهم كسرة خبز.

Kamal
المعلق(ة)
الرد على  Khalid
24 يوليو 2021 19:29

Excellent article et bonne analyse pour un événement récent n’ayant pas encore de sources de documentation. Bravo

ولد سيدي محمود
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 19:12

نعم القول والرأي كلام ينور العقل والقلب وهذا المطلوب في توعية الرأي العام المغربي من طنجة إلى الكويرة

Mimoune
المعلق(ة)
الرد على  مجيدة
24 يوليو 2021 19:09

Une très bonne analyse qui lie intelligemment la dernière campagne médiatique contre le Maroc et la vraie question: confrontation des volontés et des intérêts stratégiques entre la France et le Maroc

mahmoud
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 17:59

شخصيا متفق مع الكاتب في جل مداخله. وشخصيا افضل اتباع نموذج كوريا الجنوبية. ورواندا.

Salim
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 15:02

قلناها ونقولها وسنقولها اللغة الفرنسية لم تعد تواكب العصر والعلم وحان الوقت للقطع معها او على الاقل جعلها اختيارية. اللغة الفرنسية لم تعد نافعة حتى في فرنسا نفسها.
حان الوقت لتغيير مناهجنا التعليمية والتركيز على اللغة الانجليزية كلغة ثانية. كل دول العالم تتحدث الانجليزية لغة المستعمر يجب أن تذهب معه
كما ان عملاء فرنسا يجب أن يفكروا في مصلحة بلدهم
المغرب اولا وأخيرا
مغربي موري .

مومني
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 14:27

فعلا صدق الكاتب نحن بحاجة إلى استقلال ثاني عن فرنسا استقلال ثقافي ولغوي وهذا هو مربط الفرس وحلبة الصراع الجديدة مع فرنسا علينا أن نصون مصالح الأجيال الجديدة بتعليمهم اللغة الإنجليزية والثقافة الانجلوساكسونية المتحررة والمبدعة والعلمية

Khalid
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 14:25

Il faut consolider le front intérieur par plus de respect des droits de l’homme et libérer les détenus du rif pour retirer tout appui à cette campagne contre notre pays.. vive le Maroc

مضران
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 14:22

Également le Maroc doit faire preuve d’attachement aux droits de l’homme et de démocratisation du pays c l’outil le plus redoutable pour contrecarrer cette avalanche de critique de par la France notre pays a fait des efforts dans ce sens il faut plus de réalisations

رضا
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 14:18

لقد اندهشوا من صمود المغرب وقوته في مواجهة اسبانيا والجزائر لذلك يتخوفون من قوة بدأت تقلع بقوة اسمها المغرب

ببساوي حر
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 14:16

بعض اخطاء الوزراء المغاربة منهم أخطاء حفيظ العلمي الذي ضغط على اتفاقية التبادل الحر مع تركيا لصالح اسواق ماما فرنسا التي تنهك القدرة الشرائية للمغاربة. فعلا بعض رجال الأعمال خطر على سيادة المغرب يجب قطع الطريق أمامهم في الانتخابات المقبلة فهم جزء من التبعية لفرنسا

ملاحظ
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 14:14

ما ازعج ماما فرنسا هو رشد المغاربة وتحول الدولة نحو استقلالية القرار بشجاعة

حسام
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 14:12

اتمنى من اخواني واخواتي المغاربة أن يتحلوا بالوعي الكافي في هذه الأزمة فهي حرب على المغرب دعوا خلافاتكم جانبا وتوحدوا فالخطر اكبر مما نتصور خلافاتنا كما قال الكاتب نصفيها داخليا بجميع الوسائل الشرعية لكن لا للأجانب

مجيدة
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 14:10

نحن بحاجة إلى التحول فعلا نحو اللغة الإنجليزية فهي لغة العلم وليس الفرنسية

السنوسي عمر
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 14:09

مسألة الخروج من الثقافة الفرنكوفونية للضغط على فرنسا هي من اقوى الأوراق فعلا ولكنها تحتاج الى قرار سياسي عالي المستوى نتمنى أن تصل الرسالة فهذا اهم سلاح يمكن أن نردع به النخبة الفرنسية الجديدة المتكالبة على المغرب

ابن المغرب
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 14:06

قد أشار الكاتب إلى مسألة مهمة بشكل خاطف وهي البعد الاقتصادي والثقافي للأزمة الحالية فعلا تأثير تفوق المغرب في صناعة اللقاح والاعتماد على نفسه في تدبير جارحة كورونا له مفعوله لدى نخبة فرنسا التي تريده تابعا لها لا لغيرها.

الودغيري
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 14:04

في نظري هذا التحامل ناتج أيضا عن غيرة من تفوق الأجهزة الأمنية المغربية وتحليل الكاتب وإن كان عبارة عن رؤوس اقلام موجزة إلا أنه وضع يده على اصل العقدة الحالية.

المهدي
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 14:02

أقل ما يمكن القول عن هذا المقال أنه يلامس عمقا كبيرا في العلاقة بين المغرب والنخبة الفرنسية، مقال وضع صورة حقيقية لواقع العلاقة ولبؤس النخب الفرنسية التي أصبحت ترى فقط عند رجليها.

أمل
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 13:59

للأسف النخبة الفرنسية الحالية السياسية والثقافية والاعلامية ليست لها دراية بعمق المجتمعات الجنوبية. ما يهمها هو مصلحتها المادية الآنية لذلك فرنسا تخبطت في ليبيا وفي اليمن وفي سوريا وفي اذربيدحان وأيضا مع تركيا… فرنسا اذا لم تصحح نفسها في الانتخابات الرئاسية المقبلة وتطرد التجار من السياسة والاعلام فتصبح دولة عالم ثالثية على مستوى التموقع الدولي وعلى مستوى خلق ولاءات سياسية دولية فرنسا اصبحت ضعيفة جدا مع جيل ماكرون ربما آن الأوان للعودة إلى جيل الراحل شيراك وجيبي و لكل يرهم من القامات الكبرى في فرنسا..

معروفي
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 13:55

يسرقون رغيفك.. ثم يعطونك منه كِسرة.. ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم.. يا لوقاحتهم” هكذا قال غسان كنفاني وهذا ينطبق على الفرنسيين

رفيق
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 13:50

مقال في الصميم التحية لأشكاين هذه اقلام وطنية تعي المخاطر وتحتكم إلى العقل في زمن التكالب الاعلامي على البلاد. لا ينبغي الاستعانة بالاحنبي ضد البلد.

مكاوي
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 13:49

باختصار شديد الفرنسيين ياكلون الغلة ويسبون الملة ولكن اعتقد انه جاء الدور عليهم لياخذوا درسا جديدا من المغرب وهم الذين اكلوا العصا من تركيا وظهروا ضعافا امامها تقديم المغرب شكاية في عقر دار فرنسا امام قضاءها اكبر تحدي لهم. ماذا ستكون نتيجة البحث القضائي في شكاية المغرب؟ اما القول بأن المغرب فعلا تجسس عليهم وهذا مفخرة لنا وهزيمة لهم وإن كان هذا الحكم القضائي مستبعد نوعا ما وإما القول بأن المغرب بريء حينها ستظهر المؤامرة لم يكونوا يتوقعون رد فعل المغرب بالتوجه إلى قضائهم وتحديهم في دارهم فلننتظر الصفعة التي سيأخذونها انتهى زمن اللعب ونفس الشيء بالنسبة للجزائر..

ام سلمى
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 13:32

كلام في الصميم .فرنسا حتى مع المشكل الحاصل مع اسبانيا وقفت بجانبها ولم تلزم الحياد .اللغة الفرنسية أصبحت متجاوزة .اللهم انصرنا على أعدائنا.

Karam
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 12:54

وحتى لو افترضنا ان ما قيل في المقال كدب. فالتجسس آلية قديمة جديدة تستعمل في جميع الميادين وليس إلا الاغبياء والكدابين الدين يريدون شيطنة هدا الموضوع. كما أن من يريد أن يتكلم عن التخليق والأخلاق فإنه عجز فقط عن القيام بدالك. فنحن نتجسس عن ابنائنا وزملائنا وادارتنا ووو . ولحماية الشعوب والامم والحدود، الحكومات ملزمة على التجسس من جيرانها ومواطنيها ومناهضيها وكل الدول ادا لزم الأمر وان كان من المستطاع. وأما أن نتكلم على دلك وكأنه عجب، فإنهم يضنوننا سجد بالفعل. كارثة أن نتق في الغرب وعملائه المنضويون تحت يافطة الجمعيات الحقوقية وما شابه دلك من مرتزقة العهد الجديد. استفيقوا من سباتكم رحمكم الله.
اما بخصوص فرنسا العدو الصديق:
العيب كل العيب ليس في من تجسس وبأي اسلوب او ادات. العيب في الجهاز المضاد للتجسس les services contre espionnage
الفرنسية التي لم تحمي جيدا رئيس دولة “عضمى” كما يدعون!!! هدا الجهاز وجب معاقبته ومحاسبته على تقصيره في عمله. وانتهى الكلام

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

24
0
أضف تعليقكx
()
x