2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت خلود المختاري، زوجة الصحافي سليمان الريسوني، المحكوم بخمس سنوات سجنا نافذا، معطيات جديدة عن وضعيته داخل السجن المحلي عين السبع 1 “عكاشة”، يعد حوالي أسبوع من انقطاع أخباره عن أسرته وهيئة دفاعه.
المختاري قالت إن سُليمان الريسوني اتصل بها يوم الجمعة 23 يوليوز الجاري، وأن “حالته الصحية سيئة، بالكاد أسمع كلامه، فقد نُقل من زنزانة انفرادية إلى أخرى بها عدد من السجناء”، حسب قولها.
واعتبرت المختاري أن الغرض من نقل زوجها من زنزانته الانفرادية إلى أخرى بها سجناء هو أن “هؤلاء السجناء يأكلون ويشربون أمامه بينما هو مُضرب عن الطعام لأكثر من 100 يوم”، وأن ” المؤسسة السجنية تفرض على سليمان الأكل، وذلك بإدخاله إلى زنزانته، فيما هو يرفض تناول أي شيء من طرفهم.”
وأوضحت ذات المتحدثة أن زوجها “لا يرفض مقابلة دفاعه، ولا يرفض زيارتها وزيارة ابنه، ولم يسبق له أن تقدم بأي طلب للمؤسسة بغرض لقاء أي شخص لا تربطه صلة قرابة به، بل فرضت عليه واحدة منها”، مشيرة في تدوينة على صفحتها الاجتماعية إلى أن إدارة السجن الذي يتواجد به “أخدت منه الكرسي المتحرك، ولم ترجعه له، بالرغم من أن طبيب السجن طلب منها (إدارة السجن) تسليمه له”.
في التدوينة نفسها سردت المختاري فصول لقائها بمدير المؤسسة السجنية عين السبع 1 والتي قالت إنه “مر في جو من المشاحنات والنقاش الحاد بعد أن بادر باستفزازات غير مسؤولة”، حسب تعبيرها، حيت أخبرها أن “سليمان يرفض اللقاء بها هي بالذات”، وأنه “نتج عن هذا النقاش محاولة المدير بالإمساك بها والزج بها خارج المؤسسة السجنية”، على حد قولها.
مضرب عن طعام 100 يوم و لازال على قيد الحياة عجييب هذه الزوجة تبحث عن البوز لكن لا مكان بيننا للخونة و المتاجرين لقضية افتصاب على اساس انها قضيت حرية تعبير
شخصيا اصبحت اشك في الإضراب عن الطعام.
كون القضاء قال كلمته وانتهى الامر فهذا لا نقاش حوله…ما يثير الانتباه حقا هو لماذا تأخر المشتكي في رفع شكايته لمدة تقارب السنتين؟ولماذا لم يتم استدعاء الخادمة مشاهدة وهي كانت حاضرة يوم “الاغتصاب”؟؟؟!!!هناك أسئلة أثارها دفاع المتهم لم تجب عنها المحكمة…القضاء قال كلمته،ولكن حبذا لو تم نشر نص الحكم ليطلع الجميع عليه وينتهي النقاش حوله…المشتكي معروف كونه من……،وهو لا يخفي ذلك…كونه كذلك لا يعني عدم حماية حياته الخاصة من طرف القانون،ولا يعني مطلقا الدوس على حقوقه كمواطن مثله مثل سائر المواطنين… لا يجب ممارسة التمييز ضده تحت أي ظرف كان…لكننا نعلم جيدا كيف ينظر مجتمعنا إلى أمثال هؤلاء وكيف يتعامل معهم…لا مزايدة…المهم القضاء قال كلمته وانتهى النقاش الاوان يتم نشر نص الحكم،عند ذلك تكون الكلمة لاهل الاختصاص…ونحن كمتابعين لا تميل لا الى هذا ولا الى ذاك…
ولماذا لاتسالين عن أحوال الضحية وحالته النفسية جراء اغتصابه من قبل زوجك الريسوني متهم باغتصاب الشاب ادم القضاء قال كلمته مايعاب على صحافة الخردة انها تهتم بالمتهم فقط لانه صحفي. ولا تغير أدنى اهتمام للضحية ادم.
هذه السيدة والله اعلم هي من تتاجر بقضية زوجها وما رفضه مقابلتها الا دليل على انه عرف نيتها معه وكيف تنتقم منه بطريقة ماكرة. استغرب انها لم تقابل زوجها ومع ذلك تنشر اخبارا عنه وهو في داخل السجن. لو ان هذه السيدة والسماسرة ارادوا حل المشكل في الاول لما وصلت الامور لهذا الحد لووجد زوجة عاقلة ومحامي مخلص لحلواا المشكل مع الضحية وتنازل ولم يقع ما وقع لكن الحياحة والمتاجرون بالقضية هم من ورطوه وهاهم يتبتنضضون امام الكامرات والمسكين يواجه مصيره وحده. الله ياخذ فيهم الحق. يضحكون على السدج ويوهمونهم بالزعامة الكاذبة