لماذا وإلى أين ؟

رحاب: حرية الريسوني لها مدخلان لا ثالث لهما

اعتبرت البرلماني حنان رحاب، أنه “مازال لدى من يريد الخير لسليمان الريسوني فرصة للحفاظ على سلامته الجسدية وطرق كل الأبواب، وبكل الصيغ الممكنة لاستعادته حريته”.

وقالت رحاب إن “كل من يتعاطف مع سليمان يجب أن يعمل على أن يكون خارج السجن، وأن يكون بصحة أفضل، وأن يكون بجنب ابنه ككل الآباء، ولذلك فاستراتيجية حرق الأخضر واليابس، التي تتبنى الهجوم على الجميع، وإطلاق الرصاص الطائش، مرة على مسؤولين في الدولة، ومرة على سياسيين أو حقوقيين، ومرة على صحافيين، والأغرب حتى على متضامنين وصديقات وأصدقاء لسليمان، تضر بهذا الأخير”.

“من يريد الخير لسليمان”، تقول رحاب في تدوينة على صفحتها الاجتماعية “عليه ألا يفتح جبهات كثيرة، لأن ذلك يحرج حتى من يريد الدخول بخيط أبيض”، مشددة على أن “حرية سليمان لها مدخلان لا ثالث لهما: إما عفو ملكي، أو تسوية قضائية بالمعنى القانوني (تنازل / حكم استئنافي مخفف..)”، وهما أمران “يحتاجان للحكمة والتفاوض الشريف والوساطات الإيجابية”، أما إحراق المراكب، والتهجم، بحسبها “فلا معنى له، إلا إذا كنا نريد أن يبقى سليمان في السجن لأطول مدة ممكنة لسبب ما غير مفهوم.”

وترى رحاب التي تشغل أيضا منصب نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، مكلفة بالحريات، أن “حرية سليمان، وصحة سليمان، وحق هاشم في أن يكبر مع ابيه، أكبر من أي بحث عن النجومية الزائلة، على ظهر اعتقاله أو وفاته لا قدر الله”، مضيفة “لا شيء أغلى من حياة زوج، وهو ما يجب أن يشكل الهم الأساسي للزوجة، لا توظيف مأساته في التهجم على عباد الله”.

وأكدت رحبا على أنها توجهت إلى أحد أفراد عائلة الريسوني، وقلت له “إن خلود المختاري (زوجة سليمان) من الأفضل أن تبتعد عن التصريحات بخصوص قضية زوجها، وأن يتقدم أحد الحكماء من أفراد العائلة للمرافعة الإيجابية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

7 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
اتحادي رجاوي
المعلق(ة)
الرد على  /IDAHOCoeur D'alene
25 يوليو 2021 13:44

الريسوني لن يخرج من السجن وتصريحات زوجته تستفز النيابة العامة والقضاء ، لذلك سيكون الحكم عليه قاسيا في الاستئناف ان شاء الله وسيقبع مثل رئيسه المحبوس بوعشرين في غياهب الحبس.
الريسوني شاذ جنسيا مثله مثل بوعشرين، مثله مثل اخيه و بنت اخيه ، ليس فقط لانه صحافي وكان يكتب ضد الدولة وحزبها السري فهو معصوم من الخطأ ولا يحاكم.
كم حذرناكم يوم تحاملتم على فتح الله ولعلو واشهرتم به وبنا واتهمتمونا بالشذوذ الجنسي والانحراف الاخلاقي وقلنا لكم ان غذا لناظره قريب وان موعدنا الصبح، اليس الصبح بقريب!
ها نحن اليوم ندخلكم واحدا واحدا السجون ومحامياتنا ومحامونا يزأرون في المحاكم لتشديد عقوبات سجنكم، خالد عليوة اخرجناه في وضح النهار وادخلناكم زنزانته….
ما تقوله رحاب ليس الا شماتة في الريسوني ….كما نشمت نحن…
لقد عتم فسادا في الارض، وتهجمتم على الدولة ورجالاتها وهاهي الدولة تقول لكم: رؤوسكم اينعت واني قاطفتها…

said
المعلق(ة)
25 يوليو 2021 12:17

أرى أن هذه الزوجة تصب الزيت على النار٬ فهذه التصريحات المشبوهة وهذه الخرجات الاستفزازية لا تخدم مصلحة زوجها٬ بل ستزيد الأمور تعقيدا٠وفي نفس الوقت تشوه صورة العدالة والدولة المغربية٠

بيضاوي
المعلق(ة)
25 يوليو 2021 11:44

شكون هو هاذ الريسوني مجرد مهووس بمؤخرات الناس القضاء تدخل ليجعل منه عبرة لكل من تطاول على مؤخرات الناس كونه مزعج كلام السفهاء ليس إلا ازعج من تحاولون ان تجعلوا من هذا السلكوط ملاكا صحافة الويل

صحفي
المعلق(ة)
25 يوليو 2021 11:37

حياة وقيمة ومكانة وكرامة الضحية الشاب ادم أولى واحق واسبق وأهم من حياة الريسوني انه مجرم مهما حاولتم تلميع صورة الريسوني فهو من اغتصب شاب مغربي اسمه ادم لماذا تتناول صحافة المسخ موضوع الريسوني من باب انه مظلوم وليس ضالم لماذا لاتلتزم صحافة السخافة والسفاهة والسفالة الحياد الحياد الحياد في تناولها للمواضيع التي يكون أحد أطرافها صحفي الريسوني مجرم أجرم في حق شاب مغربي اسمه ادم لا علاقة للجريمة بصفته الصحفية هكذا على تجار الحقوق ان يقولوا ان يعرفوا وهم العارفين الصحافة عليه أن تكتب. هكذا. اغتصب المجرم الريسوني مواطن مغربي اسمه ادم السجون تعج بآلاف ملفات الاغتصاب لماذا لاتتناولونها ياتجار الحقوق والصحافة

مواطن صالح
المعلق(ة)
25 يوليو 2021 09:54

حينما تتحدث عن حكم قضائي مخفف في مرحلة الاستئناف، فهي تفكر في أن أحدا ما سيصدر تعليمات للمحكمة للنطق بذلك الحكم، وهذا تدخل سافر في القضاء وضرب لاستقلاليته ومصداقيته. على هذه السيدة التي هي بالمانيا أن تدافع على استقلال القضاء. أما فيما يخص الريسوني، فالسؤال الوجيه الذي يجب أن يطرح: هل الرجل ارتكب الجريمة التي يتابع من أجلها أم لا؟ وإن توفرت الأدلة على ارتكابه تلك الجريمة، فعلينا الاعتراف بأن الحكم الابتدائي الذي صدر ضده كان حكما مخففا. فلا يمكن أن نخلي سبيل كل شخص ارتكب جريمة واضرب عن الطعام، فذلك ابتزاز للعدالة وهم لحقوق الضحية. أما إذا كان الرجل بريءا ولا تتوفر الدلائل لإدانته، فيجب إخلاء سبيله.

ملاحظ
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 23:05

منذ البداية وانا اقول مثل هذا الكلام وانا شخص عادي لاعلاقة لي باي احد ناشدت عائلة الريسوني وكم فيها من العقلاء لكن زوجة سليمان تريد الانتقام منه بطريقة خاصة يساعدها في ذلك. بعض الشناقة لتحقيق اهدافهم الخاصة.

/IDAHOCoeur D'alene
المعلق(ة)
24 يوليو 2021 22:43

هاديك راه مرتو و هداك راجلها و انت غتكوني تبغيني الخير كثر من مرتو انت باين من يحركك و ما هدفك ،طبعا لن يكن الخير للريسوني

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x