2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر عبد العزيز أفتاتي؛ عضو الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن اللقاء الذي جمع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية؛ سعد الدين العثماني، بعبد اللطيف وهبي؛ الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، يوم السبت الماضي بالرباط، كان “مجرد لقاء مجاملة ولياقة لا أقل ولا أكثر”.
وقال أفتاتي في تصريح لـ”آشكاين”، إن اللقاء “عقد استجابة لطلب حزب الاصالة والمعاصرة، في ظرفية عابرة، وهو عبارة عن لقاء “جوج د الناس تلاقاو شربو أتاي وصافي”، مردفا أن “هناك من داخل الحزب من يعتقد بضرورة انتهاج اللياقة وهناك من يرفضها مع مثل هذه الاحزاب”.
وشدد القيادي في “البيجيدي” على أنه “لا يمكن أن يتم أي تنسيق أو تحالف مع “البام” تحت أي ظرف أو وضع كان، معتبرا أن حزب “الجرار” أداة السلطوية والدولة العميقة وأسس لمواجهة العدالة والتنمية والسلطة الشعبية، وبالتالي فخيار “البيجيدي” هو تجدير النضال الديمقراطي، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الالتقاء مع ما وصفه بحزب البؤس وحزب “الماكرو فساد” الأحرار”.
وقلل المتحدث من أهمية اللقاء ومخرجاته، والمناسبة التي لا تعدو كونها مجاملة ليس إلا، وأنه شخصيا لم يسأل عمن حضر ولا عما دار في لقاء المجاملة، معتبرا أن الحزب في موقفه الثابت الراسخ المناهض للسلطوية والفساد ولاداوتها من بؤس وبؤس رديف”.
يدكر أن مقر حزب العدالة والتنمية بالرباط، شهد يوم السبت الماضي، لقاء بين قيادة حزبي “البام ” و”البيجيدي”، تمحور حول نقاش مختلف التطورات السياسية والحزبية والاعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة. كما ثمن اللقاء وفق ما جاء في بلاغ الحزبين بالمناسبة، التنسيق القائم بين منتخبيهما في مجموعة من المجالس المنتخبة، وتعهدا بمواصلة التنسيق والتشاور مستقبلا.