لماذا وإلى أين ؟

مراكش.. حقوقي يدق ناقوس الخطر حول الوضع الصحي

دق الحقوقي عمر أربيب، عضو المكتب المركزي للجمعية المعربية لحقوق الإنسان،  ناقوس الخطر بشأن الوضعية الصحية بمدينة مراكش، معتبرا أن المنظومة الصحية بالمدينة، تشهد انهيارا شبيها بما حدث في غشت من السنة الماضية، حيت عرفت المدينة أزمة صحية غير مسبوقة، متأثرة بارتفاع الاصابات بفيروس كورونا.

وكشف أربيب في تصريح لـ “آشكاين”، عن “العديد من مظاهر هذا الانهيار وأعطاب المنظومة الصحية في المدينة، من بينها قيام مستشفى ابن زهر والمعروف بمستشفى المامونية، باغلاق أبوابه في وجه 500 مواطن، يعانون من أعراض فيروس كورونا، حيت صرح بتلقي الجمعية لشكاوى عدد من المواطنات والمواطنين يعانون من أعراض كوفيد19 كضيق التنفس، ويرفض المستشفى إدخالهم لإجراء التحاليل”.

وأضاف المتحدث، أن “الخطير في الأمر كذلك هو رفض جميع المصحات الخاصة استقبال مرضى كوفيد19 في المدينة، إضافة الى استمرار اغلاق عمارة مكونة من أربعة طوابق، وسبع قاعات للجراحة، و120 سريرا للعام الرابع على التوالي، لسبب تافه على حد قوله، وهو خلل تقني في المصعد، مند أن تبتته الشركة بالعمارة”، فضلا عن إغلاق جناح المستعجلات بالمستشفى الجامعي ابن طفيل، الذي كان قيد الإصلاح، لكن بعد مباشرة عملية الإصلاحات تبين أن البناية كلها مهددة بالانهيار، فتم إيقاف الأشغال بها.

كما قال أربيب “أن هناك مستشفيين بالمدينة؛ مستشفى يوسف بن علي ومستشفى المحاميد، كان من المفروض أن تنتهي بهما الأشغال قبل سنة، لكن لغاية اليوم لم تنتهي الأشغال فيهما”، متسائلا “عن حقيقة ادعاءات وخطابات وبرامج الوزارة بصدد توسيع العرض الصحي، والحماية الاجتماعية وغيرها”.

وشدد الحقوقي، على أن “الوضعية الصحية بالمدينة الحمراء كارثية”، مشيرا “إلى أن ما تروجه وزارة أيت الطالب عن خطواتها وبرامجها للنهوض بقطاع الصحة، ليس سوى مجرد خطابات للاستهلاك الاعلامي والسياسي”، فالحقيقة حسب المتحدث “أنه لم يتم إضافة أي جديد في المنظومة الصحية بالمدينة سوى خيمة وحيدة بالمستشفى الجامعي ابن طفيل كانت مخصصة لاستقبال حالات  مرضى كوفيد ماقبل الانعاش لتلقي الاوكسجين، لكنها تعطلت فيما بعد”.

وختم أربيب، بالقول “أن وزراة الصحة تواجه جائحة كوفيد بالإغلاق فقط، ولم تقم بأي مجهود لتحسين وضعية المنظومة الصحية، وتطوير العرض الحصي، لمواجهة كوفيد19، والواقع يكذب كل شعاراتها على حد قوله”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x