لماذا وإلى أين ؟

حصيلة مخيبة للمشاركة المغربية في أولمبيات طوكيو إلى اليوم

لم يتحصل أي رياضي مغربي، لحد اليوم الإتنين  على اي ميدالية بعد مشاركة باهتة، في الألعاب الأولمبية التي تجري في العاصمة اليابانية طوكيو،  حيث فشل جميع المشاركين في مختلف الرياضات من  التأهل للأدوار النهائية والفوز بأي من الميداليات المتبارى عليها، وشهدت الأيام الأولى والثانية والثالثة والرابعة مشاركات مخيبة للآمال للمغاربة.

وكانت أولى المشاركات المغربية في الأولمبياد ، يوم الجمعة الماضي، حينما اقصيت الجدافة سارة فراينكارت ، من منافسات التصفيات، و دور الترضية. ،وفي التايكواندو ، اقصيت اميمة البوشتي 49- كلغ ، من الدور الأول أمام بطلة كوريا الجنوبية ، كما اقصيت ندى لعرج بعد خسارتها امام التركية “الكون”، المصنفة الثانية عالميا التركية في دور الترضية في السباق نحو الميدالية البرونزية،  و في سباق الدراجات ، اقصي الدراج المغربي محسن الكوراجي ، على بعد 40 كلم من النهاية، وفي الملاكمة  اقصي الملاكم محمد حموت،  في وزن الريشة أمام خصمه الإيراني بإجماع القضاة 0/5 في دور 32 وزن 52-57 كلغ،  كما أقصي ندير عبد الحق أمام بطل جزر الموريس بتنقيط القضاة 4-1 ، ليغادر منافسات الملاكمة  في وزن 57-63 كلغ من الدور الأول، الملاكم محمد الصغير  إنهزم بدوره أمام نظيره الروسي إمام خاتاييف،  في الجولة الثالثة بالضربة القاضية التقنية TKO، كما تم إقصاء رباب شدار من ثمن نهائي منافسات الملاكمة سيدات (وزن 51- كلغ)،  على يد بطلة بريطانيا بالنقاط 0-5، و انهزمت سمية إيراوي أمام لاعبة بريطانيا تشيلسي جيلز في دور ثمن نهائي منافسات الجيدو وزن -52 كلغ، و في المسايفة ، اقصي حسام لكرد من ثمن النهائي أمام الهنغاري كيركلي سيكلوزي بنتيجة 15-13، وخسر الفريق المغربي للكرة الطائرة الشاطئية المكون من محمد عبيشة و زهير الكراوي بدوره مباراته الأولى ضد البولونيان Fijałek و Bryl بنتيجة بجولتين مقابل لا شيء بنتيجة 21-17 و21-11.
ولليوم الرابع  واصل الرياضيين المغاربة إخفاقاتهم ولم يحققوا  أي نتيجة إيجابية ، بعد أن فشل كل المتنافسين في بلوغ الأدوار النهائية.

وفيما يلي حصيلة المشاركة المغربية في اليوم الرابع من أولمبياد “طوكيو 2020 حيت أقصي مهدي الصديق  في رياضة الترياثلون / المركز الـ 45 ورمزي بوخيام في  ركوب الأمواج / حيت أقصي من الدور الثالث، فيما أخفق شرف محبوبي في رياضة التايكواندو (-80 كلغ) / وأقصي من ربع النهائي، وكذلك إبتسام مريغي في  الرماية صنف السكيت فشلت في بلوغ الدور النهائي، والسباحة لينا خيارة في مسافة  200 متر سباحة حرة / فشلت في بلوغ نصف النهائي.

يبدو من خلال النتائج الأولية التي حققتها البعثة المغربية المشاركة  في الأولمبيات، الضعف الكبير في المنافسة والجاهزية، وكذلك في الإعداد الذهني والبدني، ما يفسر هذه الإخفاقات المستمرة للرياضة المغربية في المحفل الأولمبي بطوكيو اليابانية، ويبقى الرهان منصبا على إمكانيات المشاركين المغاربة في المنافسات الأخرى، وخاصة في ألعاب القوى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Berkani
المعلق(ة)
27 يوليو 2021 08:25

مادامت الأسئلة واضحه لا داعي للجواب.
الفساد ينخر البلا٦من كل الزوايا.
والحصيلة هاهي فهل من منقد.

مواطن
المعلق(ة)
27 يوليو 2021 01:43

يجب محاسبة رؤساء الجامعات على هذه المهزلة. المغرب مليئ بالابطال لكن يتم تهميشهم، افضل مثال هو تهميش لاعبة رياضة التيكواندو فاطمة الزهراء ابو فارس التي شرفت المغرب في العديد من المحافل

حسن
المعلق(ة)
27 يوليو 2021 01:08

شخصيا لن يفاجئني رجوع المغرب بصفر ميدالية، لأن الحكامة الجيدة غائبة باختصار. فمن المستفيد من عدم رفع الراية الوطنية وعزف النشيد الوطني.
لكن عندما تسأل اي مسؤول فانه يدخل في لغة الخشب البالية، أين العاب القوى أين الملاكمة أين التكواندو، حتى بعض انواع الرياضة التي كانت موجودة فانها اندثرت ككرة السلة وكرة اليد.
نحن نجني النتائج وننتظر فوز مواطن تونسي او مصري…لكي نقحم أنفسنا فاز الرياضة العربية. ولكن اي راية تم رفعها.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x