لماذا وإلى أين ؟

هل يحق للجالية المغربية المقيمة بالخارج التلقيح في المغرب؟

استنفرت وزارتا الداخلية والصحة المغربيتين جميع أجهزتهما وهياكلهما للتسريع من عملية التلقيح ضد كورنا من أجل كبح جماح كورونا والحد من انتشارها في أقصر وقت ممكن، خاصة مع توافد أفراد الجالية المغربية بأعداد كبيرة بعد عامين من الانقطاع بسبب الجائحة.

دخول أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى أرض الوطن، قد يفوت عليهم فرصة تلقي اللقاحات خاصة إذا كانوا مسجلين في بلدان خارج المغرب ضمن لوائح الأشخاص المفترض تطعيمهم بلقاح الفيروس التاجي، وهو ما دفع “آشكاين” للتواصل مع وزارة الصحة من خلال اللجنة العلمية للتلقيح لمعرفة إمكانية تلقيح هذه الفئة من المواطنين في أرض وطنهم الأم.

وفي هذا السياق، أكد عضو اللجنة العلمية للتلقيح، البروفيسور سعيد المتوكل، في تصريح خص به جريدة “آشكاين” الإلكترونية، على أنه “لا يوجد هناك أي مانع لتلقي أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للقاح كورونا داخل المغرب، لأن كل من هو مقيم في المغرب أو مواطن مغربي يتوجه لمركز التلقيح ولا يتم التدقيق في عنوانه أو بلد إقامته”.

ولفت المتوكل الانتباه إلى أن “البلاغ الصادر أخيرا حول توسيع الفئات العمرية إلى 25 سنة دون شروط العنوان أو الإقامة، يوضح على أن أي شخص وفد إلى مركز التلقيح يؤخذ بعين الاعتبار فقط رقم البطاقة الوطنية بغض النظر عن بلد الإقامة وعنوانها، وكل هذا من أجل تسريع عملية التلقيح، نظرا لوجود هذه الموجة الحالية ما يوجب الحد منها بالتدابير الاحترازية أولا ثم من خلال التلقيح الذي يعد مهما بدرجة كبيرة”.

وخلص محدث “آشكاين” إلى أن “هذا الأمر يدخل ضمن سياسة تعامل الدولة مع الجالية المغربية المقيمة في الخارج، بعد السماح لهم بالولوج إلى أرض الوطن ومنحتهم تسهيلات كبيرة فلن يغلبها التلقيح”.

جدير بالذكر، أن وزارة الصحة قررت، في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، توسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية لتشمل الفئة العمرية 25 سنة فما فوق.

موردة، في بلاغ سابق نشرت “آشكاين” محتواه، أنه “من أجل تسريع عملية التلقيح الوطنية ضد مرض كوفيد-19، وتسهيل استفادة الفئات المستهدفة من عملية التلقيح، فهي تنهي وزارة الصحة إلى علم المواطنات والمواطنين أنه بإمكانهم التوجه إلى أقرب مركز للتلقيح لأخذ جرعاتهم سواء الأولى أو الثانية، بدون شرط عنوان وبلد السكن”.

وذكرت الوزارة بأن “مراكز التلقيح ستظل مفتوحة إلى غاية الثامنة مساء، طيلة أيام الأسبوع، وذلك تسهيلا لبعض الموظفين والمستخدمين وغيرهم ممن لا تسمح ظروفهم العملية الحضور إلى مراكز التلقيح وقت الشغل، داعية “جميع الفئات المستهدفة، مواصلة الانخراط في هذا الورش الوطني الكبير، بهدف المساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس ببلادناوتحقيق المناعة الجماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية”.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x