مني فريق المغرب التطواني، بخسارة قاسية أمام نادي النهضة البركانية بثلاثة أهداف لواحد، الأمر الذي كلفه مقعده في القسم الوطني الأول.
وتمكن الاعب تراوري من احراز الهدف الأَول لبركان، قبل أن تعدل تطوان النتيجة، الا ان الأمر لم يستمر طويلا قبل أن يسجل الزغودي الهدف الثاني وحدراف الهدف الثالث.
تسجيل تطوان لهدف في آخر الدقائق لم يشفع لها، حيث أثرت نتائج المباريات الأخرى على مستقبلها في البطولة.
وبهذه النتيجة نزل الفريق التطواني للقسم الوطني الثاني، ما شكل صدمة كبيرة وسط مشجعيه ومناصريه.
ليس هناك مؤامرة ولا هم يحزنون. من جد، وجد.
الانزال وليس شيئا آخر:
جل الفرق التي لعبت ضد تطوان لعبت مبارياتها بجدية منظورة:وجدة وبركان خاصة…فريقا المغرب الشرقي لم:”يرحمها”تطوان تماما،عكس فرق أخرى خاصة الجديدة ضد برشيد،هذه المقابلة تطرح علامة استفهام بخصوص نتيجتها،فالفريقين ينتميان لمنطقة واحدة،فهم حيران،حيث انهزم الفريق الجديدي في عقر داره…الهزيمة واردة في كل مباراة…لكن مقارنة مستوى الفريقين تثير الشكوك…نفس الشيء في مقابلة طنجة الأخيرة خارج ميدانها…شخصيا أشك في نتائج المقابلات الأخيرة للدورتين29و30…لهذا أقول بأن تطوان كانت ضحية”مؤامرة”ما اطرافها لن يظهر لهم أي أثر لاننا اعتدنا طمس الحقائق…ولو تم التدقيق في حيثيات النتائج الأخيرة لربما برزت فضائح كروية مدوية…هذا رأيي وأنا مقتنع به تماما..