2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالب مجموعة من الرياضيين بفتح تحقيق في أسباب “الاخفاقات” المتوالية للرياضة المغربية على المستوى العالمي، خاصة بعد “الاخفاق” الذي مني به المشاركين المغاربة في أولمبيات طوكيو هذا الاسبوع، حيت لم يستطع المغرب تحقيق أي من المداليات المتبارى عليها.
وفي رسالة وجهها الرياضيون إلى الملك محمد السادس، حصلت “آشكاين” على نسخة منها، قالو “إن الرياضة المغربية تخلفت عن ركب التنمية التي يقودها الملك في المغرب وتحصد الإخفاق كل مرة، وأمام دول حديثة العهد في مثل هذه المنافسات، مما يضع المغاربة في حرج شديد، خصوصا أمام الإمكانات الهائلة التي يتوفر عليه بلدنا”.
وعزا أصحاب الرسالة السبب في ذلك إلى “عجز المؤسسات القائمة على الشأن الرياضي في بلادنا، والتي ما فتئت تفقد قدرتها على إحداث أي تطور أو إقلاع في هذا المجال، وفي الوقت الذي تملصت فيه المؤسسات المشرفة على الشأن الرياضي بمختلف درجاتها، من مسؤولياتها إما عبر التجاهل وادعاء أن الأمر عادي ولا يدعو للقلق، أو عبر تقديم تبريرات و أعذار واهية، لا تعكس مستوى الإحساس بالمسؤولية والغيرة على سمعة مملكتنا الشريفة”.
والتمس الرياضيون الموقعون على الرسالة، تدخلا ملكيا عبر إصدار أوامر لإجراء التحقيقات التي من شأنها أن تكشف عن مواطن الخلل، وإجراء التغييرات الجذرية اللازمة لإنقاذ هذا القطاع الحيوي وبنائه من جديد، على أساس الكفاءة العلمية والروح الوطنية”.
وعرفت المشاركة المغربية في أولمبيات طوكيو إلى غاية اليوم، “اخفاق” جميع المشاركين المغاربة في الصعود الى منصة التتويج، بل ومنهم من مني بهزيمة نكراء ومخجلة، بالنظر لطبيعة المنافس وحجم الاستعداد القبلي.
العداءة فلورا دافي من دولة مغمورة تسمى برمودا تعداد سكانها لا يزيد عن سبعين ألف نسمة(أي ما يعادل تجمع سكاني بالدار البيضاء)فازت بالميدالية الذهبية في سباق الترياتلون للسيدات في الالعاب الأولمبية الصيفية بطوكيو.
وبلد يدعي التقدم والريادة ويبتغي الأضواء ويعشق المديح المنمق ويناهز سكانه الخمسين مليون نسمة فشل أبطاله ( الكراكيز) في حصد ميدالية نحاسية لحدود الساعة.وتركنا الأبطال الحقيقيون يتجنسون أو يهمشون كما حصل مع البطلة العالمية فاطمة ابو فارس التي اقصيت من المشاركة بسبب رعونة رئيس الجامعة للتكواندو والقائمة تطول وسيعود الوفد إلى المغرب بخفي حنين ويبدأ الوعيد والكلام الفارغ ويعلق الفشل على شماعة كورونا وعدم الجاهزية ونطبق القاعدة التي جبلنا عليها منذ الصغر التي تقول عفا الله عما سلف وان الوطن لغفور رحيم. وصاح الديك وسكتت شهرزاد والى الالعاب الأولمبية القادمة وعزاءنا وعزاءكم واحد في هذا البلد الحبيب.
العرايشي خرب التلفزيون و كملها بالرياضة