2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وزير الصحة يخصص كرسيا فخما لتلقيح سلمى رشيد

في الوقت الذي يتم فيه استقبال عموم المغاربة بكراسي مهترئة في مراكز التلقيح. ظهرت سلمى رشيد جالسة على كرسي جلدي من النوع الرفيع وهي تتلقى جرعة من اللقاح المضاد لكورونا .
وفي صورة نشرتها رشيد على صفحتها في تطبيق “الانستاغرام”، اشعلت فتيلا من التعليقات، حيت ظهرت الفنانة وهي على كرسي جلدي رمادي، من النوع المكتبي الرفيع.
وتساءل متتبعو الفنانة المغربية عن المكان الذي تلقت فيه اللقاح، حيث جاء في أحد التعاليق على الصورة ” بغيت غير نعرف فين كاين هذ التلقيح المفركس”، وكيف تم استقبالها بهذه الطريقة، وعلقت أخرى ” ياك مراكز التلقيح كتكون عامرة أماكن شعب، ماشي طبيب اختصاصي وكرسي مرتاحة، مبقينا فاهمين والو”.
في المقابل يتم استقبال المواطنين وتلقيحهم فوق كراسي حديدية او خشبية وتشهد بعض مراكز التلقيح تكدسا وتجمعا للمواطنين بشكل مثير للخوف من أن يشكل بؤر لانتشار الفيروس، وهذا ما جاء في تعليق أخر “فين كاين هاد المركز….حنا مسيكين محيشر”.
واستنكرت بعض التعليقات ما وصفته بـ”التمييز بين المواطنين المغاربة”، بين من يتم استقباله في ظروف تحترم كرامة المواطن، وبين من ينتظر تحت أشعة الشمس الحارقة في البوادي والقرى حتى يتم تلقيحهم، في ظروف سيئة أحيانا، بعدما قطعوا كلمترات مشيا على الاقدام للوصول إلى مراكز تلقيحهم.
لو حدث هذا ببلد ديمقراطي لحوكم وزير الصحة المواطنين سواسية ياسعادة الوزير تعطون القيمة للشيخات والعاهرات وتحتقرون صلحاء البلد
نتوما لي عطيتوهوم القيمة كتر من القياس. إوا شربو دابا
واش باقي شي فن فهاد الزمان
واحد ولا وحدة غير كيغنيو لعيون عينية، الصحراء مغربية كيعلقو الاوسمة وكاتضربليهوم الف حساب، والجنود اللي فقلب الحدث ويدافعون عن الوطن في الواقع رغم الظروف القاسية، لا احد يعيرهم الاهتمام. الاوسمة والملايين التي تعطى “للفنانة” ينبغي ان تعطى للجنود
مالها تتبرز واقفة للاسف الوجهيات والمحاباة في كلشي