استقطاب لشكر لـ”مول الموسطاج” يجر عليه سخرية عارمة (وثيقة)

أثار التحاق النائب البرلماني “عبد الله العلوي” الملقب بـ “مول الموسطاش”، رسميا إلى حزب الاتحاد الاشتراكي موجة من السخرية على منصات التواصل الاجتماعي.

وأعربت عدد من التعاليق عن رفضها ما سمته بـ “الترحال السياسي” الأخير، حيث أوردت أن “مول الموسطاش” تردد على حزبين في ظرف أقل من شهرين، ليحط الرحال الآن بحزب  ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب “الوردة”.

وكتب أحدهم على صفحته بالفايسبوك “وريث الشهداء أو السلالة المتحورة من المهدي بن بركة وعمر بنجلون .. فضيحة من العيار الثقيل ..ليكن في علمكم أن هاذ السيد دار على جميع الأحزاب”، مضيفا “الاتحاد برئ من تريكة الشلاهبية”.

وكان البرلماني المثير للجدل قد غادر حزب الإتحاد الدستوري في يونيو الماضي ليلتحق بحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، ويغادرها ليلتحق الآن بالاتحاد الاشتراكي، حيث يرجح أن يتم تزكيته باسم حزب الوردة للانتخابات التشريعية بدائرة شفشاون.

و كان العلوي ، يشغل مهمة المنسق الجهوي لحزب الإتحاد الدستوري بشفشاون ، قبل أن يغادر الحزب بحثا عن سقف حزبي جديد للترشح للإنتخابات.

وسبق لـ “مول الموسطاش” أن أثار موجة من السخرية عليه داخل قبة البرلمان، سنة 2018، بعد عجزه عن طرح سؤال شفوي على وزير الصحة لحسن الوردي بخصوص وضعية المسشفيات بالإقليم، حيث أبان عن مستوى ضعيف في التواصل.