لماذا وإلى أين ؟

أشهر رئيس جماعة يكشف أسباب إلتحاقه بأخنوش وتخليه عن حزب “السبع” (حوار)

بعد ثلاثة أشهر من إلتحاقه بشكل رسمي إلى الحزب المغربي الحر بعد طرده بداية السنة الجاري من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. أعلن رئيس جماعة لوطا التابعة لإقليم الحسيمة؛ المكي الحنودي، الذي يوصف بأشهر رئيس جماعة، مغادرته حزب “السبع” والالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار.

وعزا الحنودي، قرار انسحابه من الحزب المغربي الحر إلى أسباب وصفها بالذاتية والتنظيمية، مشيرا إلى أن الاسباب تتلخص أساسا في النزاع الداخلي القضائي القائم، بحسب تعبيره.

وكشف رئيس جماعة لوطا في حوار خص به “آشكاين”، تفاصيل الاسباب التي جعلته يغادر الحزب المغربي الحر، كما أوضح أسباب اختياره الترشح باسم حزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات المقبلة، قبل أن يرد على منتقدي ترحاله السياسي بين الاحزاب.

وهذا نص الحوار:

بداية، ما هي الاسباب الحقيقية لعدولك عن الترشح برمز “السبع”؟

في الحقيقة كنت سأترشح باسم الحزب المغربي الحر وكان رهاننا هو تطوير هذا الحزب على مستوى إقليم الحسيمة. إلا أن الحكم القضائي الصادر بشأن الخلاف الداخلي بين محمد زيان وإسحاق شارية أحرجني كثيرا أمام فريق من المرشحين بالحسيمة.

فعندما يصدر الحكم لصالح محمد زيان ويتم الاعلان بأن المؤتمر غير قانوني فجميع الاجهزة والقرارات الصادرة عنه غير شرعية، وبالتالي فهي مغامرة كبيرة لما يقارب 30 مرشحا على مستوى إقليم الحسيمة، وشخصيا لا يمكني أن أربط مستقبل هذا الفريق من المرشحين للمجهول، وهذا سبب مغادرة الحزب المغربي الحر.

طيب، ولماذا اخترت حزب “الأحرار” دون غيره من الأحزاب؟

لأنه حزب وطني يجمع الكفاءات والاطر السياسية والادارية القادرة على قيادة البلاد إن على مستوى الحكومة أو فيما يتعلق بمختلف المؤسسات المنتخبة. ولي يقين بأن كفاءات هذا الحزب من شأنها أن تكون قيمة مضافة نوعية في التدبير والاجابة على انتظارات المغاربة، والتي فشل حزب العدالة والتنمية وحكومته في تحقيقها.

فبالرغم من تواجد حزب “الاحرار” في الحكومة؛ إلا أنه لا يتوفر على نفوذ داخلها من أجل تحقيق انتظارات المغاربة. وأعتبر أنه حزب يُشرِّف جميع المغاربة بالرغم من بعض الانتقادات والمناوشات والنزاعات التي تبقى عادية في إطار التنافس السياسي والانتخابي.

(مقاطعا) وهل الكفاءات التي تحدثت عنها لا توجد في الاحزاب الأخرى لذلك قررت الانضمام إلى “الأحرار”؟

هناك بعض الاحزاب الاخرى التي تتوفر على كفاءات، لكن حزب “الحمامة” في الوقت الراهن يجمع العديد من الاطر القادرة على تدبير البلاد أحسن من السابق، وفي السنوات الاخيرة على الاقل؛ التجمع الوطني للأحرار لم يترأس الحكومة حتى نحكم عليه، في حين أن الاحزاب الاخرى من قبيل الاتحاد الاشتراكي والاستقلال والعدالة والتنمية دبروا الشأن العام من موقع الحكومة ولم يكن ذلك في مستوى تطلعات الكثير من المواطنين.

قرار مغادرة حزب “السبع” والالتحاق بـ”الحمامة” أثار سخرية في صفوف متتبعيك بسبب ترحالك وتحورك السياسي. ما تعليقك؟

ليس ترحالا سياسيا، فحزب الاتحاد الاشتراكي أصدر في حقي قرار الطرد بسبب نقاشات، ومنذ 2017 أقدمت مكونات الحزب على تجميد عضويتي التنظيمية وتم تتويج ذلط بطردي. أما الحزب المغربي الحر فقد كشفت لكم أسباب التراجع. لذلك كان خياري الالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x