2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فتوى تحرم الدردشة الإلكترونية بين الرجل والمرأة

خلال السنوات القليلة الماضية، أصبح الإنترنت من أهم الأشياء في حياة الكثيرين؛ إذ أنه سهل عليهم الحياة في العمل كثيرا، كما أنه وطد العلاقات بين الأصدقاء والأقارب بتسهيل المحادثات بينهم، ويتساءل الكثيرون حول حكم الدين في المحادثات الإلكترونية بين الرجل والمرأة.
في هذا الاطار، نرضد حكم الدين في المحادثات الإلكترونية بين الرجل والمرأة، وفق الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، كالتالي:
ما حكم الدين في المحادثات الإلكترونية بين الرجل والمرأة؟
لا تجوز المحادثة الإلكترونية بين رجل وامرأة كل منهما أجنبي عن الآخر إلا في حدود الضرورة؛ لما فيها من فتح أبواب العبث والشر ومدخل من مداخل الشيطان وذريعة للفتنة والفساد، ولقد امتدح الله المؤمنين بإعراضهم عن هذا فقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ﴾ [المؤمنون: 3]، وكذلك لا ينبغي أن ترسل المرأة صورتها لمن لا تعرف صيانة لنفسها.
وإذا كانت هذه المحادثة الإلكترونية بين رجل وامرأة كل منهما أجنبي عن الآخر، فإنها تكون ممنوعة ولا تجوز إلا في حدود الضرورة؛ وذلك لما أثبتته التجارب المتكررة خاصة في عصرنا أن هذا النوع من المحادثات -مع ما فيها من مضيعة الوقت واستهلاك له بلا طائل أو فائدة صحيحة- باب من أبواب العبث والشر، ومدخل من مداخل الشيطان، وذريعة للفتنة والفساد.
ولقد امتدح الله المؤمنين بإعراضهم عن هذا فقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ﴾ [المؤمنون : 3] ونهى سبحانه عن التعاون على الشر، فقال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ﴾ [المائدة : 2]، وأمر بسد الذريعة المؤدية إلى الفتنة فقال سبحانه: ﴿وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأنعام: 108]، وكذلك فلا ينبغي أن ترسل المرأة صورتها لمن لا تعرف؛ صيانة لنفسها، وحفظًا لكرامتها وعرضها خاصة، وقد كثرت الاستعمالات الفاسدة لهذه الصور من قبل المنحرفين العابثين، وهى تعد ثقافة مختلفة عما يأمر به الدين.
فاتكم القطار منذ قرون وانتم واعوون، وتدافعون عن كروشكم بادعاء الغيرة على الدين للي كتعرفوه غير بالدعوة ماشي ب ولن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. البلابلا ساهلة ورخيصة.
تطرفك في ردة فعلك البغيض.هم يقصدون درا باب الفتنة وما ينجم عن ذالك من شرور واتام.اخدتك عزة النفس بالاثم اتقي الله.
واحد اختارع السيارة وواحد اختارع دعاء السفر. واحد اختارع الآيفون وواحد اختارع فتوى بتحريم الدردشة .
واش من نيتكم. ونمشي معاكوم بعيد ماتقدروش تعتابرو المدردشين خارج الاسلام.
اصحاب مثل هاته الفتاوى لديهم خلفية متطرفة يخفونها. زعما اي تواصل او محادثة بين رجل وامرأة فلابد انها جنسية، يالها من عقلية مريضة. وصراحة اش كاين ماخصهاش تكون بوق ودعاية للمتطرفين والارهابيين.