انتفض البطل العالمي السابق في رياضة الكيك بوكسينغ؛ مصطفى لخصم، في وجه المسؤولين بالجامعة المغربية لألعاب القوى، بسبب الخسائر التي حصدها ممثلي المغرب المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020.
وأواضح الخصم في فيديو بثه على مواقع التواصل الاجتماعي، أن “المسؤولية تقع على من يختارون أبطالا للمشاركة في هذه الألعاب، رغم أنهم موجودون بالمغرب”، موردا أن “سبب ذلك هو الرغبة في الاحتفاظ بالتعويضات التي ستقدم لهؤلاء الالأبطال في حيوب المسؤولين عن اختيارهم، وأن ما يهم هو المشاركة، بحسب تعبيره.
وشدد لخصم في الفيديو نفسه، على أن “المغرب زاخر بالأبطال ولا يتم إشراكهم التظاهرات العالمية لأن ذلك سيكلفهم ماليا، وهو ما لا يروق للمسؤولين، ضاربا بذلك مثال لبطلة التيكواندو فاطمة أبو فارس التي أحرزت للمغرب أول ميدالية ذهبية في تاريخ مشاركته في الألعاب الأولمبية للشباب في الأرجنتين، وكان يفترض أن تسافر إلى طوكيو لإحراز نتيجة مشرفة”، متسائلا “عن سبب إقصائها من المشاركة”.
وانتقد لخصم في الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مسؤولي الجامعة المغربية لألعاب القوى، ورئيس الجامعة الملكية للتايكواندو؛ إدريس الهلالي، بسبب إقصاء البطلة فاطمة الزهراء أبو فارس من المشاركة في أولمبياد طوكيو، رغم ما حققته من إنجازات للمغرب في رياضتها”.
وتابع البطل المغربي السابق انتقاداته، مطالبا من “المسؤولين الذين بقوا في كراسي المسؤولية الرياضية لأزيد من 20 سنة بأن يغادروا مناصبهم”، بالقول “حطوا السوارت وسيرو فحالكم”، مناشدا “المسؤولين الكبار بأن يتخذوا إجراءات في حق خؤلاء المسؤولين” .
جدير بالذكر، ان الرياضيين المغاربة المشاركين في الألعاب الأولمية بطوكيو، لم يتحصلوا لحدود اليوم، على أي ميدالية بعد مشاركة وصفت بـ”الباهتة”، في الألعاب الأولمبية التي تجري في العاصمة اليابانية طوكيو، حيث فشل جميع المشاركين في مختلف الرياضات من التأهل للأدوار النهائية والفوز بأي من الميداليات المتبارى عليها، وشهدت الأيام الأولى والثانية والثالثة والرابعة مشاركات مخيبة للآمال للمغاربة.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
لا حياة لمن تنادي كنا نتسبب في مرض الأعداء واليوم تأتي الحكومة لتدافع عن نفسها فقط.