2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عودة الوزير العلمي للواجهة بعد غياب نسب لـ”غضبة ملكية”

عاد الحفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، للظهور مجددا بعد فترة من الغياب، دامت أزيد من شهر، بسبب ما قيل إنها غضبة ملكية أبعدته عن الأضواء والإعلام بسبب أخطاء جسيمة في التواصل مع وزراء دول أجنبية، التي لم تخلو من إهانات لا تمت للديلبوماسية بصلة.
العلمي الذي وصفه الكثيرون مؤخرا بـ “المغرور” لكثرة حديثه عن ذاته ونسب إنجازات حكومية إلى نفسه، حتى أصبح يعرف بوزري “أنا”، ظهر أمس الأربعاء 28 يوليوز الجاري، في مصنع للصناعة الإلكترونية ببوسكورة، حيث أدلى بتصريحات للإعلام، لم تخلو هي الأخرى من الفرقعات الإعلامية.
ويأتي هذا الظهور، بعد أن غاب هذا الوزير عن الأضواء، وهو العاشق للكاميرات، منذ آخر نشاط ملكي خصص لإطلاق مشروع صناعة اللقاحات بالمغرب، والذي حضرته مختلف الشخصيات والفاعلين في القطاعات ذات الصلة بالنشاط، فيما هو لم يظهر رغم أنه يعتبر أحد المتدخلين الأساسيين فيما تم التوقيع عليه من اتفاقيات.
وفي الوقت الذي لم يصدر أي تصريح رسمي عن أسباب عدم حضور العلمي للنشاط الملكي، الذي شكل حدثا تاريخيا، راجت أنباء تفيد أنه تم استبعاده من النشاط بعد ارتكابه لسلسة من الأخطاء، أبرزها نسبه لعدد من الإنجازات الملكية إلى شخصه، حيت لا يكاد يخلو تصريح من تصريحاته الأخيرة من كلمة “أنا لي درت”.
بل الأكثر من ذلك، حسب ذات الأنباء، فتصريحات العلمي كادت أن تحدث أزمة دبلوماسية بين المغرب ومصر بسبب الطريقة التي تحدث بها عن العلاقات التجارية مع هذه الدولة الشقيقة وإهانته لوزيرة التجارة المصرية، وذلك خلال حضوره بلجنة برلمانية، تحدث فيها وكأن الأمر يهم شركة من شركاته الخاصة وليس مصالح المملكة المغربية التجارية التي تتدخل فيها عدة اعتبارات أخرى، من بينها السياسية، حيث تحدث عن مصر بأسلوب متعالي.
فهل ظهوره هذا يعني أنه فهم الدرس؟