لماذا وإلى أين ؟

الريسوني يتفاعل مع مطالب إيقاف الإضراب عن الطعام

تفاعل أخيرا،  الصحافي المعتقل،  سليمان الريسوني،  مع مطالب عدد من الشخصيات في مجالات مختلفة من أجل إيقاف إضرابه عن الطعام والذي بلغ يومه 112.

وقالت هيأة دفاع الريسوني إنها زارت موكلها يوم أمس الأربعاء بسجن عكاشة للاطمئنان على صحته بعد أن كان ذلك غير ممكن
لأكثر من أسبوعين باستثناء زيارة بعض زملائهم قبل يومين.

وأضافوا في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه،  أنه تم إبلاغه بمناشدات زوجته وعائلته و العديد من المنظمات  والهيئات و المثقفين والصحفيين والمواطنين والمواطنات، وبطبيعة الحال هيأة الدفاع كعادتها منذ زمن طويل، وذلك  قصد توقيف إضرابه عن الطعام الذي بلغ يومه 112.

لقد قرأ الصُحفي سليمان الريسوني، يضيف البلاغ،  بتأني مناشدة الجميع بتوقيف إضرابه عن الطعام، و بإلحاح و إصرار منا كدفاع، و في جو من التأثر البالغ و الإنساني وبعد رجائنا الملح لاحظنا تجاوبا مع هذا الكم الهائل من التضامن و المؤازرة الإنسانية والنضالية، وقد كان وقع ذلك على نفسيته  ونفسيتنا أيضا إيجابيا، بحيث أعطانا مهلة معقولة ليجيبنا عن ذلك في أقرب الآجال.

وأكدت الهيئة أن الريسوني، يتمتع بمعنويات مرتفعة، ويبلغ كل المتضامنين معه سلاما ويرسل إليهم تحايا مفعمة بالمودة،  مبرزة أن اللقاء كان فرصة من أجل إخباره أن رسالته من وراء إضرابه عن الطعام قد وصلت، وأن  حقه في الحياة أسمى الحقوق، وأن له مسؤوليات تجاه أسرته وبالخصوص زوجته وابنه، اللذان بحاجة إلى تواجده بينهم، بالإضافة إلى مسؤولياته اتجاه المجتمع، أهمها عودته للحياة الطبيعية والعادية.

وشدد البلاغ بالقول “نحن كدفاع، مهمتنا الإنسانية تجاه الوطن وأبنائه، تحتم علينا قول الحق والدفاع عنه وعن القيم الإنسانية، لذلك نعتبر أن وضعية الصحافي سليمان الريسوني بحاجة ماسة إلى المواكبة الطبية  اللازمة من أجل مساعدته على تجاوز الأعطاب الصحية التي خلفتها هذه المدة الطويلة من الإضراب عن الطعام؛ خصوصا وأن عملية تطعيمه تحتاج إلى وقت طويل من أجل استئناسه بالأكل بشكل عادي وطبيعي، ولكي تعود وظائف جسمه لطبيعتها”.

“ولقد وضعنا كدفاع ملتمسا بهذا الشأن لكل الجهات المعنية بدءا من المجلس الأعلى للسلطة القضائية و رئاسة النيابة العامة و المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج و السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء و السيد مدير السجن المحلي عين السبع، كل في ما يخصه، وذلك  قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل النقل الفوري للسيد سليمان الريسوني إلى المستشفى من أجل العلاج اللازم و المواكبة الطبية لعملية رفع الإضراب عن الطعام الذي نسعى جاهدين لأن يضع حدا له قريبا جدا….”، يورد البلاغ ذاته.

وختم فريق دفاع الريسوني بالقول “سليمان يحيي بحرارة و يبعث سلاما خاصا لكل من ساندوه في محنته كل باسمه و صفته من أفراد أسرته و زوجته و زملاء و أصدقاء وشخصيات وطنية و مثقفين و هيئات و منظمات مختلفة و مثقفين و مواطنات و مواطنين و طبعا فريق دفاعه و عموما كل المتضامنين معه من قريب أو بعيد”  .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
/IDAHOCoeur D'alene
المعلق(ة)
30 يوليو 2021 12:32

و في الأخير الدولة رضيت و قدمت تنازلات لان وفاته السيد الحيسوني سير عليها مشاكل في غنى عنها،و طبعا قاموا بإرسال جميع المؤثرين من حقوقيين و شخصيات و بعض انفتاح ترحيله إلى غرفة فيها سجناء الحق العام ،أرادوا ان يقفلوا هذا وجع الرأس و لكن دون إظهار ان الدولة تنازلت و سوف يجدون لها تخريجة بحيث تبدو لا غالب و لا مغلوب.

بيضاوي
المعلق(ة)
29 يوليو 2021 23:14

على من تضحكون ياتجار الحقوق لما فطن المجرم الريسوني بأن القضاء أقوى من الاعيبه استسلم للأمر الواقع كباقي المجرمين المتابعين بملفات الاغتصاب القابعين في السجون حياته او موته حضوره او غيابه عن المشهد لاتقدم ولاتؤخر شيئا كفى نفخا في شخص مهووس بمؤخرات الغلمان تنويه للقضاء الذي وضع حدا لفتوحات هذا ابو نواس المغرب

مصطفى
المعلق(ة)
29 يوليو 2021 23:13

شخص عادي ارتكب جريمة حق عام
والمحكمة حكمات،لاش هاد اللغط فهاد الموضوع.

ومال باقي السجناء،مداروش حيلة ( الإضراب عن الطعام)؟!!!!

صحفي
المعلق(ة)
29 يوليو 2021 23:06

من يصدق ان هذا الصعلوك المتصابي المجرم المتهم بالاغتصاب كان مضربا حقا عن الطعام. الإنسان اي انسان مهما بلغت درجة تحمله الإضراب عن الطعام لايستطيع البقاء دون اكل لمدة ثلاتة ايام فتنبعث من فمه راىحة كريهة ويشحب وجهه ويهزل جسده فكيف للمجرم الريسوني ان يتحمل 100يوم اسالوا الأطباء فهم ادرى بالجواب الريسوني كونه صحفي خال نفسه فوق القانون وأعتقد أن من حقه العبث بمؤخرات الناس ولما تدخل القضاء النزيه وانصف الشاب المغتصب ادم قامت الدنيا ولم تقعد اصطفت بجانب المجرم بدل الضحية كل صحافة السخافة والسفاهة والسفالة وتجار حقوق الإنسان وابان تجار المناسبات عن حياد للجاني في مشهد عصي على الفهم والحال ان السجون تعج بآلاف ملفات الاغتصاب لماذا لم تتناولها صحافة الويل تتكلمون فقط لما يعتقل صحفي مجرم الحقيقة المغيبة ان الريسوني مجرم انتهى الموضوع لاعلاقة بين مايكتب ومافعل بالشاب ادم متى كانت صفة الصحفي تخول له العبث بمؤخرات الناس

ملاحظ
المعلق(ة)
29 يوليو 2021 22:51

حبل الكذب قصير اليوم بقدرة قادر اصبحت معنوياته مرتفعة كذبكم وجدتم له تخريجة عجيبة السيد 112يوما لايأكل ومعنوياته مرتفعة ظهرت الحقائق ايها المزايدون على من تضحكون الهذه الدرجة تستبلدون المواطن . انكشفت وظهرت سوءاتكم كلكم.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x