2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حقوقيون يصفون الحكم الصادر في حق العواج بـ”الانتقامي”

وصف عدد من الحقوقيين الحكم الصادر من طرف المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بمدينة الدار البيضاء؛ أمس الخميس 29 يوليوز الجاري؛ في حق الناشط نور الدين العواج، بـ”الانتقامي”.
وقالت اللجنة المحلية من أجل حرية عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي وحرية التعبير وهيئة مساندة الريسوني والراضي ومنجب، إن “المحكمة أصدرت قرارها نزولا عند رغبة الانتقام التي عبر عنها صراحة طرف الاتهام الذي طالب بـ”حكم رادع يكون درسا لكل من يريد زرع البلبلة والفوضى”، مضيفة أن هذا خطاب “يحيلنا مباشرة على منطق سنوات الرصاص البئيس”.
واعتبر المصدر ذاته، أن الحكم الصادر في حق نور الدين العواج يشكل “حلقة جديدة من حلقات ترهيب المواطنين وخصوصا المتضامنين مع عمر الراضي وسليمان الريسوني، وفصلا آخر من فصول الرعب والانتقام وتصفية الحسابات مع المنتقدين والمخالفين للتوجهات الرسمية”.
واعتبرت الهيئتين في بلاغ توصلت به “آشكاين”، أن سبب إدانة العواج تتمثل في “نضاله ودعمه العديد من الحركات الاجتماعية والمدافعين عن حرية الرأي والتعبير، وتحميل المسؤولية في الوضع الحالي للمسؤولين الحقيقين بالبلد وطالبهم بتصحيح المسار بشكل واضح وشجاع”.
يأتي ذلك، بعدما أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بمدينة الدار البيضاء؛ أمس الخميس 29 يوليوز الجاري؛ الناشط نور الدين العواج، بسنتين حبسا نافذة وغرامة 20000 درهم، على خلفية متابعته بتهم تتعلق بـ”إهانة المؤسسات الدستورية” و”إهانة هيئات منظمة” و”التحريض على ارتكاب جناية”.
المناضل المبدع نور الدين عواج الملقب بمنحرة و المناضل عملية الاعتقال هذه حلقة جديدة من حلقات ترهيب المتضامنين مع عمر الراضي وسليمان الريسوني وفصلا آخر من فصول الرعب والانتقام وتصفية الحسابات مع المنتقدين والمخالفين للتوجهات الرسمية”.
العواج مسكين مراهق و ناشط و تبعي . لا يعرف مادا يقول . الواد اللي جا بتمشي معاه. لا يفقه شيءا فيما يدور حوله. جاء ريح العرووبي فأمريكا.فذهب معه ثم جاء ريح الريسوني فذهب معه و هناك انتهت القصة
ليس فقط الحقوقيون من يصفون الحكم بأنه انتقامي بل كل المغاربة المتتبعين لما يحصل بالمغرب الغير المحسوبين على النظام أو أجهزته ،الكل يعي مخاطر ما وصل إليه المغرب من انتهاكات حقوقية،رجوع كبير إلى الوراء وأموال طائلة من أموال الشعب تصرف على أبوق للدعاية الفارغة على القنوات الرسمية ،واليوتوبية والجرائد المرتزقة للرد وتخوين كل من انتقد أو قال كلمة حق .الأجهزة القمعية أصبحت غايتها إسكات أصوات الجياع والمحرومين والثواقين للحرية.
كل من ينادي بالكرامة فهو خائن ،عميل أو مغتصب.كل من نادى بمستشفيات لائقة ومناهج تعليمية رفيعة دات مستوى يجز به في السجن لأنه يريد الفتنة .كل من صور شرطيا مرتشيا يجز به في السجن أعني المصور لا المرتشي.
إذا كنت منهم واغتصبت خادمتك فلا تخف فأنت حر، وإن كنت ضدهم سيجدون لك من يدعي أومن تدعي أنك اغتصبته أو اغتصبتها ،أوسيجدون لك تهمة التهرب من دفع الضرائب على فندق الفاخر الذي لا تملكه ولا علم لك بوجوده ،..سيجدون لك تهمة سريالية كما فعلوا مع العواج.