بروفيسور يكشف خطورة الوضع الوبائي ويتحدث عن السلالة الأكثر انتشارا في المغرب 

كشف البروفيسور، جعفر هيكل، أخصائي في الأمراض المعدية وعلم الأوبئة،أن المملكة وصلت لموجة جديدة تقلق الأخصائيين في الصحة العمومية، بعدما سجل المغرب في 21 يونيو المنصرم 85 حالة إصابة، فين حين أن الأيام الأخيرة تم تسجيل أزيد من ألفين حالة قبل أسبوعين لتتجاوز حالات الإصابة خلال الأسبوع الجاري 9 آلاف حالة.

وأوضح هيكل خلال حلوله ضيفا أمس الجمعة، على النشرة المسائية للقناة الثانية “دوزيم” أن الوضعية الوبائية بالمغرب “مقلقة”، مسترسلا “المقلق أكثر هو أن حالات حرجة جديدة تدخل إلى أقسام العناية المركزة أو الإنعاش، مما سيتسبب في ارتفاع حالات الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا”.

وأضاف أن المغرب قام بمجهودات كبيرة وشرع في مرحلة التلقيح الشامل للمغاربة، وبالتالي فإنه لا يجب خسران هذا الرهان، مؤكدا على  ضرورة احترام التدابير الاحترازية من ارتداء للكمامة والحفاظ على مسافة التباعد الجسدي، مع الانخراط في عملية التلقيح، لأنهما يشكلان السبل الوحيدة لتجمب العدوى.

وعن السلالة الأكثر انتشارا في المغرب، أورد البروفيسور أن السلالة الهندية “دلتا” أضحت أكثر انتشارا اليوم بفعل سرعتها مقارنة مع السلالة البريطانية “ألفا” أو السلالة الكلاسيكية لكورونا، مشيرا إلى “وجود بؤر عائلية وبؤر في المراكز التجارية وفي الشاطئ وغيره، الشيء الذي يدل على أن السلالة “دلتا” لديها سرعة انتشار كبيرة في المغرب، وهذه هي الخطورة”.

ويذكر أن المغرب سجل يوم أمس الجمعة 30 يوليوز الجاري 9128 إصابة جديدة بكورونا المستجد و 4425 حالة شفاء و 35 وفاة خلال ال24 ساعة الماضية، بينما تم تليقح أزيد من 13 مليون شخص بالجرعة الأولى وأزيد من 10 ملايين شخص بالجرعة الثانية.