أعلنت الحكومة عن إجراءات جديدة أمس الإثنين يسري مفعولها ابتداء من اليوم الثلاثاء 3 غشت الجاري، على الساعة التاسعة ليلا، وتشمل هذه الإجراءات حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا.
كما منعت الحكومة، بحسب البلاغ ذاته، التنقل من وإلى مدن الدار البيضاء ومراكش وأكادير، مشيرة إلى أنه “يستثنى من هذا القرار الأشخاص الملقحين المتوفرين على شهادة جواز التلقيح”.
وأعاد بلاغ الحكومة الأخير إلى الوجهة التساؤل إن كان جواز التلقيح يعفي حامليه من جميع الإجراءات، بما فيها التنقل الليلي عبر كامل التراب الوطني دون قيود أو شروط.”.
وفي نفس السياق، أكد عضو اللجنة العلمية للتلقيح، جعفر هيكل، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “بلاغ الحكومة غير واضح، لأنه يأتي إلى آخره ويقول يستثنى من هذه القيود الأشخاص الملقحين، لكنه يبقى غير واضحا، لأنه كان يفترض أن يقال ان الأشخاص الملقحين بجرعتين والحاملين للجواز يمكنهم التنقل”، لافتا الانتباه إلى انه “تلقى شكايات من مرضى تم إيقافعائلاتهم من طرف السلطات بعد العاشرة ليلا رغم حملهم لجواز التلقيح”.
وشدد المتحدث نفسه، على انه “يظن ان الحاملين لجواز التلقيح، بعد جرعتين، يمكنهم التنقل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الملقحين بجرعتين يمكنهم أن يصابوا بالفيروس وأن ينقلوه لمحيطهم، رغم أن ذلك يكون بحدة أقل مقارنة مع غير الملقحين”، متسائلا إن كان هذا هو العامل الأساسي الذي جعل الحكومة تتخذ هذا القرار، ليؤكد “عدم علمه بالمعيار الذي جعل الحكومة تقوم بذلك”.
وأوضح هيكل، في حديثه لـ”آشكاين”، أن “وزارة الصحة يجب أن تخرج ببلاغ واضح وتفسر للناس أحقية تنقلهم بالجوزار من عدمه، لأن المواطنين سيتساؤلون باعتبارهم تلقوا جرعتي اللقاح قبل 3 أو 4 أشهر: لماذا ليس لديهم الحق في التنقل ليلا؟”.
وتسائل محدث “آشكاين”، إن “كان بيت القصيد هو الوصول إلى المناعة الجماعية، فيجب أن يتم تطبيق هذا الأمر في النهار، لأن الأشخاص يتنقولون نهارا، سواء كانوا حاملين للفيروس أم لا، أو ملقحين وغير الملقحين”.
وخلص عضو اللجنة العلميةنفسه، إلى أنه “وجب السماح لحاملين جواز التلقيح من جرعتين بالتنقل، فقط يجب أن يكون هناك القليل من المنطق في التعامل مع هذه الحالات، إذ يمكن أن يكون مبرر الحكومة في قراراها هو خوفها من زيادة الاحتكاك بين الملقحين وغير الملقحين، او أن تكون لديهم تفسيرات وعوامل أخرى وراء هذا القرار لا نعرفها”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
كان بإمكان الحكومة أن تصدر بلاغ واضح يستثني الملقحين من الحظر الليلي والنهاري وعلى طول ربوع المملكة ! ولكنها واعية كل الوعي على ان القانون لا يطبق من لدن الساهرين على هذا الحظر كما يجب ! لذا تركت البلاغ مشفر حتى لا تلام إذا قدر الله في الإنتكاسة من جهة وحتى لا تدخل في صراع مع وزارة الداخلية !!!! المهم هي رابة رابحة !!!
عضو اللجنة العلمية غير مختص في القانون، والواضح ان الملقحين يشملهم المنع فقرار الحكومةواضح، كما ان التلقيح لا يحول دون نقل الفيروس.
الحماق كاين في انه في الوقت الذي تمنع فيه الحكومة التنقل على العائلات، فإنها تركت الحمامات والاسواق ….
نقول: لكنه سبقى غير واضحٍ – يتساءلون بالهمزة على السطر، وكذلك تساءل
حكومة على كدها ومعارفينش اكتبو بلاغ واضح للرأي العام. اودي الكلام كتير والسكات حسن