لماذا وإلى أين ؟

عاجل.. الريسوني يقرر توقيف إضرابه عن الطعام

قالت هيئة دفاع الصحفي سليمان الريسوني، إن الأخير قرر توقيف إضرابه المفتوح عن الطعام الذي خاضه منذ 116 يوما.

وكشف بلاغ للهيئة حصل “آشكاين” على نسخة منه  أنه “وعلى إثر الزيارة  الجماعية لهيئة الدفاع للسيد سليمان الريسوني، ومحاولة إقناعه بالتوقف عن إضرابه عن الطعام، وبعد المناشدات التي تقدمت بها مجموعة من الهيئات و المنظمات الوطنية والدولية،  والشخصيات العمومية و المثقفين و الصحفيين، سواء بشكل شخصي أو عبر عرائض موقعة، وكذا أفراد عائلته، استجاب المعني بالأمر بالإيجاب.

وفي هذا الصدد قالت هيئة الدفاع أنها  “تلقت من الصحفي سليمان الريسوني موافقته لايقاف  إضرابه عن الطعام، في انتظار  نقله للمستشفى قصد تلقي  العلاج  والمواكبة و الرعاية الطبية اللازمة، في مثل هاته الحالات حتى يستعيد عافيته”.

ويأتي ذلك أيضا، تضيف الهيئة، “بعد التفاعل الإيجابي المبدئي، الذي أبدته الجهات المختصة، مع طلب نقل الصحفي سليمان الريسوني،  المضرب عن الطعام لازيد من 116 يوما إلى المستشفى لتلقي العلاج، و المواكبة الطبية لمساعدته على توقيف اضرابه عن الطعام،  الذي تقدمنا به كدفاع إليها  حفاظا على الحق في الحياة وفي الصحة والسلامة الجسدية والنفسية.”

وكانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد اصدرت  يوم 9 يوليوز الماضي، حكما بالسجن على سليمان الريسوني، بخمس سنوات سجنا نافذة، بعد إدانته بـتهم “الاعتداء الجنسي وهتك عرض واحتجاز” بحق شاب مثلي الجنس،  هذه التهم  التي ضل  الريسوني يرفضها، معلنا خوضه اضرابا مفتوحا عن الطعام، وصل اليوم 116 منه قبل أن يقرر توقيفه، حسب ما ورد في بلاغ هيئة دفاعه.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
حمادي
المعلق(ة)
4 أغسطس 2021 15:21

من يصدق هذا المعتوه المغاربة ليسوا قاصرين ولا سدج من قال لك ان تاكل الجوع احلى. انت مجرم عبثت بمؤخرة شاب مغربي اسمه ادم ولما القضاء قال كلمته لم يرقك الأمر وكنت تعتقد انك صحفي اذن معفي من السجن لا والف لا شرف وكرامة وعرض الشاب ادم أغلى واعز وأشرف منك ومن كتاباتك وممن يسايرونك ويناصروك في غيك مهنة الصحافة لم تكن بوما حاجزا أمام العقاب

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x