2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
خبير يكشف خلفيات نشر الرئيس الامريكي لخريطة المغرب مبتورة عن صحرائه

نشر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خريطة المغرب مبتورة عن الصحراء، في تغريدة على حسابه الرئاسي الرسمي بموقع “تويتر”، يتحدث فيها عن 60 دولة استفادت من مساعدات أمريكا من 110 ملايين من جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وأثارت هذه التغريدة من الرئيس الأمريكي جدلا بين متابعي الشان السياسي الدولي، بين من اعتربها أنها “إشارة غير مفهومة وغير متوقعة من الرئيس الأمريكي، خاصة أن مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط بالنيابة، جوي هود، قد أكد قبل أيام على ثبات موقف بلاده من الاعتراف بمغربية الصحراء”، في حين يراه آخرون “مجرد خطأ وارد من أحد مستشاريه الملكفين بالتواصل، وأن هذه الشكليات لا تؤثر في المرسوم الرئاسي الأمريكي الذي اعترف رسميا بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه.”
وفي هذا السياق، اوضح، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، خالد الشيات، في تصريح لـ”آشكاين”، ان”الاعتراف بمغربية الصحراء من طرف الولايات المتحدة الأمريكية كان بمرسوم رئاسي، وأن هذه الإجراءات الشكلية الأخرى التي من خلالها يمكن استنباط قراءة مغايرة، هي أمور تدخل من باب التنجيم، وليس من باب التحليل الأكاديمي والمعلمي والرصين”.
وشدد الخبير في العلاقات الدولية، على أن “الولايات المتحدة الأمريكية لن تراعي في مواقفها أي طرف كيفما كان، ولن تشعر بالحرج من طرف دولة معينة حتى تشير هذه الإشارة”، مؤكدا على أن “هذه أخطاء تقع هنا وهناك”.
ولفت الشيات الانتباه إلى أن “تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية كان واضحا، بأن القرارا الأمريكية مازال ثابتا حول مغربية الصحراء، إضافة إلى أن المرسوم الرئاسي الأمريكي كان بدوره صريحا في هذا الباب”.
وأورد محدث “آشكاين”، أنه “لا داعي لأن ندخل في هذا ا’لبوليميك’، ما دام أن الرئيس الأمريكي لم ينشر خريطة المغرب لوحدها مبتورة، إذ لو فعل ذلك، حينها يمكن القول أن هناك إشارة ما، رغم أن هناك مستشارين لدى بايدن مكلفين بالشان الإعلامي”.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية نفسه، إلى “إمكانية ان يكون هذا الأمر مقصودا من طرف بعض مستشاري بايدن، لأنه لايجب أن ننسى ان هناك لوبي جزائري قوي داخل الحزب الديموقراطي، لذا فإن مثل هذا الأمر قد يدخل من باب الموازنات التي تريد ان تحققها الرئاسة الأمريكية وهي مسألة طبيعية”.
وخلص الشيات إلى أن “الذي يجب اعتماده دائما وأبدا هو وجود مرسوم رئاسي أمريكي يعترف بمغربية الصحراء، وعدم وجود أي مرسوم جديد إلى الآن، يلغي المرسوم السابق القاضي باعتراف أمريكا بمغربية الصحراء، وهو المعيار الوحيد الذي يجب أن نتعامل به في ما يتعلق بهذا القرار الأمريكي”.
وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط بالنيابة، جوي هود، قد جدد، في 28 لوليوز المنصرم، التأكيد على “الموقف الثابت للولايات المتحدة الأمريكية بخصوص الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء”، حيث قال في معرض جوابه على سؤال خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إنه “ليس هناك أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة حول الصحراء مقارنة بالإدارة السابقة”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
المرجو مراجعة تعليقات هذا الرابط ومنها اخذ الخبير الفكرة التي لم بستطع تطويرها. https://www.achkayen.com/329756/.html
كنت اشرت شخصيا الى هذا في تعليق لي بهذا الموقع نفسه، اذن فانا صاحب السبق وانا ايضا خبير (للضحك فقط).
وكان على الخبير ان يكمل الفكرة بنصوص قانونية ونماذج.لا اعرف لماذا اصبح لي انطباع غير جيد للكثير مت الاساتذة الجامعيين الحاليين.