2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالناضور، عن تعرض شابين لـ”التعذيب والتعنيف” من طرف أفراد من عناصر القوات المسلحة، بحسبها، وذلك بعدما تم توقيفهما خلال محاولتهما قطع السياج الحدودي والوصول إلى مدينة مليلية المحتلة.
وأوردت الجمعية أن المعنيان سلمتهما عناصر من الحرس المدني الإسباني للسلطات المغربية بعدما تمكمنا من الوصول إلى حدود المدينة المحتلة.
وفي تفاصيل الواقعة قال محمد أمين ابيضار رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناضور في تصريح ل “آشكاين”، إن “فرع الجمعية بالناضور توصل بطلب مؤازرة لشابين مغربيين من ذوي الاحتياجات الخاصة (ضعيفوا البصر)، حاولا العبور الى مدينة مليلية المحتلة، عبر قطع وتخطي السياج الحدودي، وتم توقيفهما بعدما عبروا السياج الحدودي يوم 28 يوليو” من طرف الحرس المدني الاسباني، وتصفيدهم وتسليمهم للقوات المساعدة”.
وقامت القوات المساعدة بدورها بتسليمهم للقوات المسلحة الملكية المكلفة بحراسة الحدود، بحسب ذات المصدر، وتم نقلهم إلى مركز مراقبة بمنطقة “تاوريرت بني شيكر”، وحسب رواية الشابين فقد تم تعذيبهم لمدة 20 دقيقة، معززة بصور تظهر كدمات وآثار الضرب على أجسادهم”.
واضاف رئيس فرع الناضور أن الجمعية، “حصلت على شهادة طبية، تثبت تعرض هؤلاء الشباب للعنف والتعذيب وعجز لمدة 20 يوما”، مشيرا “إلى ان الجمعية تواصلت مع القوات المسلحة، وعبر لهم عن تنديده بهذه الأفعال والممارسات، التي أدت الى وقوع حالات من التعذيب التي يجرمها القانون الدولي ومواثيق حقوق الانسان”.