2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أوردت تقارير إعلامية إسبانية وبرتغالية أن وزير الخارجية الإسباني الجديد مانويل ألباريس فضل القيام بأول زيارة رسمية له عقب توليه منصبه الجديد بالبرتغال، وهي أول دولة يزورها في الاتحاد الاوروبي.
وكشفت صحيفة “سويس أنفو” أن ألباريس الذي قدم من بريطانيا إلى البرتغال لم يزر المغرب، البلد الاستراتيجي لإسبانيا بسبب استمرار التوترات بين البلدين.
وصرح وزير الخارجية الإسباني بخصوص عدم برمجة تاريخ محدد لزيارة الرباط، قائلا “الدبلوماسية تقتضي الهدوء وحسن التقدير”، مبرزا “حيث أن الهدف، هو إعادة إقامة علاقات متينة ومستقرة مع الجار الجنوبي لإسبانيا”.
وتأتي تصريحات ألباريس في الوقت الذي لا تزال فيه الزيارة إلى المغرب، الوجهة التقليدية الأولى لوزراء الخارجية الإسبان.
وتشهد العلاقات بين الرباط ومدريد أزمة دبلوماسية غير مسبوقة، عقب استقبال الأخيرة لزعيم البزليساريو، ابراهيم غالي بأراضيها بهوية مزورة ودون إخطار المغرب، الأمر الذي على إثره فقدت الرباط ثقتها بالجار الشمالي.
وتنتظر المملكة المغربية موقفا واضحا من إسبانيا بخصوص وحدتها الترابية، سيما الاعتراف بمغربية الصحراء، في حين أن مدريد تناور وتحور أسباب الأزمة.
ويدكر أن رئيس الحكومة الإسباني أقال وزيرة الخارجية السابقة أرانشا غونزاليس، التي تعتبر المسؤولة الأولى إلدخال غالي للأراضي الإسبانية بمبرر الاستشفاء رغم أنه كان مبحوث عنه من طرف القضاء الإسباني بتهم جنائية.