قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش، إن ساكنة المدينة تعاني من نقص في صيدليات الحراسة الليلية أو في نهاية الأسبوع، حيت تتواجد بالمدينة صيدلية حراسة واحدة فقط، لا تلبي الحاجيات الكبيرة للمواطنين في الدواء والعلاج.
وأضافت الجمعية في رسالة وجهتها لعامل الإقليم حصل “آشكاين” على نسخة منها، “أن ساكنة العرائش، تشكو من الانتظار لمدة طويلة في محيط صيدلية الحراسة الوحيدة، و في طابور طويل، تحت أشعة الشمس في النهار و حتى منتصف الليل، و تتكبد عناء التنقل لمسافة طويلة و تكاليف النقل ذهابا و إيابا، والتي تتجاوز أحيانا ثمن الدواء المراد اقتناؤه”.
وطالبت الجمعية عامل المدينة “بالتدخل الفوري لرفع الضرر، و ضمان الحق في الوصول إلى العلاج، لجميع المواطنين و المواطنات، عن طريق وضع أكثر من صيدلية للحراسة في المدينة، التي عرفت توسعا كبيرا”.
وتشهد العرائش وعلى غرار باقي أقاليم ومدن المملكة، إقبالا واسعا للمواطنين على الصيدليات، لاقتناء الأدوية الموصوفة لهم من طرف الأطباء، خاصة أدوية نزلات البرد و”البراسيتامول” و”الفيتامين سي”، بعد ارتفاع معدلات الاصابة بفيروس كورونا في المغرب.
سبق وصرح في مجموعة من المنابر الاعلامية ان نقابة صيادلة العرائش