لماذا وإلى أين ؟

مهندس يتهم “البيجيدي” بتهديده (وثائق)

كشف المهندس سعيد ليمان، المستشار الجماعي السابق بالمجلس الجماعي لأكادير والعضو البارز السابق في حزب العدالة والتنمية  بجهوسوسو ماسة، عن تعرضه للتهديد بـ”الانتقام منه” من طرف إخوانه القدامى في الحزب، ما دفعه للاستقاةل من صفوف الحزب، بعدما قد دأب على نشر تدوينات تنتقد تسيير أشخاص من حزب العدالة والتنمية لشؤون المدينة.

وأكد سعيد ليمان، على ان الغرض من نشره لهذا التهديدات، حتى يعلم الناس “من هم “بعض” أعضاء العدالة و التنمية”، موردا “أن يصلك التهديد من أهلك و من إخوانك فاعلم أنه لم يبق لك مكان بينهم و أن الفرار هو الحل”.

وقال المتحدث، في تدوينة دبجها على حسابه الفيسبوكي، إن “كثيرا عاتبوني حين قدمت استقالتي من المجلس، و قليل هم من لاموني حين قدمتها من حزب العدالة و التنمية، وها قد جاء اليوم الذي سأعترف لهم و للجميع بأن دوافع انسحابي كانت كثيرة، ولكن أكبرها هو التهديد الذي وصلني من الإخوان بحزب العدالة و التنمية و أنا يومها عضو بهذا الحزب”.

“نعم، وصل بهم الخبث و الحقد إلى حد الكيد و الغدر وإعداد حبل المشنقة لك”،  يضيف المهندس نفس “لا لشيء إلا لأنك أزعجتهم و قلت فيهم الحق و لا شيء إلا الحق”.

ولفت المهندس المستقيل من “البيجيدي” الانتباه إلى أنه “كان ولا ولازل على اتصال بالعديد من الإخوان من الحزب”، موردا قوله: “ولازالت علاقه بهم طيبة ومبنية على الأخوة والإحترام والحب في الله”، مستدركا أن “أحد الإخوان، وهو رجل ذو منصب مرموق و ذو مسؤولية عالية في الحزب ويشهد له العدو قبل الصديق بالصدق في الكلام وفي الأخلاق، كان شديد النصح لي، إلى أن بدأ يرمز لي، في رسائله، بأمور لم أفهمها. مما دفع بي لأن أطلب منه التوضيح لأفهم أكثر، فقال لي باختصار : إنهم يترصدونك”.

واسترسل ليمان  أنه “لم يكن لهذه العبارة أي وقع علي، لذلك أجبته ببساطة: “ماذا عساهم يفعلون لي؟ هل سيغتالوني؟ الموت علي حق وأنا ميت لا محالة، ولكن الفرق سيكون في طريقة الموت، فربما سأموت مقتولا عوض أن أموت في فراشي وبين أهلي”.

وأشار المتحدث إلى أن الشخص الذي نصحه أجابه بما هو مكتوب في الوثيقة المرفقة بهذه التدوينة: “بأنهم كانوا يعدون لي ما أصبحوا متخصصين فيه وطنيًا، وهو مقاضاة كل من كتب عنهم شيئا و ذلك باصطياد بعض هفواته و لم يعد يهمهم لا من يكون ذلك الشخص، هل هو منهم أو هو غريب عنهم، ما يهمهم هو إسكات كل الأصوات المزعجة ولو كانت تنادي بالحق و تقول الحقيقة”.

وشدد المشتشار الجماعي المستقيل  من المجلس  الجماعي لأكادير، على أنه حينها “فكرت مليًا في الأمر و وضعت أمام أعيني أسرتي الصغيرة و عائلتي و مكتبي، الذي هو مصدر قوتي و علمت بأنني إن وقعت في فخ كيدهم لن أكون أنا الخاسر الأكبر، بل سيكون كل أولائك هم الخاسرون”.

وأردف ليمان، قائلا: “كنت سألقي بأسرتي و عائلتي في متاهة مرهقة، ربما تأتي على حياة والدتي التي تعاني أمراضًا مزمنة وكنت سأوصل مكتبي إلى الإفلاس بعدما بدأت بوادر الأزمة تظهر عليه، و ما كان علي إلا اتخاذ القرار الأخير: “نلوح عليا الزمر كامل و ننسى شي حاجة سميتها الحزب والسياسة”، في إشارة إلى قراراه الاستقالة من الحزب.

وخلص المتحدث ذاته، إلى أن “حزب العدالة و التنمية قد بدأ يفقد كل مميزاته، و بدأ الوجه الحقيقي لبعض أعضائه يتضح، والنتيجة ما نراه اليوم من صراعات على المناصب وكولسة وغدر واستعمال لأخبث الأساليب و التي يخجل إبليس نفسه من استعمالها”.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x