متى يمكن للشخص المصاب بكورونا أن يتلقى جرعته الأولى أو الثانية من اللقاح؟ 

يشهد المغرب ارتفاعا مطردا لعدد إصابات فيروس كورونا منذ أيام، حيث أضحى يسجل أزيد من 10 آلاف إصابة يوميا، وذلك بعدما دخل المغرب مرحلة الانتشار الجماعاتي.

وعلى إثر الانتشار الكبير للفيروس، أصيب عدد من الشباب به في الوقت الذي كان من المفروض أن يأخذوا جرعتهم الأولى من اللقاح أو في الوقت الذي ينتظرون فيه موعدهم لتلقي الجرعة الثانية.

ولمعرفة متى يمكن أن يأخذ الشخص المعني جرعته الأولى أو الثانية بعد إصابته بكورونا، ربطت “آشكاين” الاتصال بخبراء في الصحة، الذين أجمعوا على أن فترة تلقي الجرعات بين شهر و6 أشهر على الأكثر.

وأورد الطبيب، الطيب حمضي، الباحث في النظم والسياسات الصحية في تصريح لـ “آشكاين” أنه بإمكان المرء الذي شفي من كورونا بعد شهر من قيامه بإجراء اختبار “بي سي إر” إيجابي .

وأوضح حمضي أن المخول له بتلقي لقاحه سواء في جرعته الأولى أو الثانية بعد شهر، هي الفئة التي لم تشهد حالتها الصحية انتكاسة، شارحا “الأشخاص الذين تم شفاؤهم من المرض دون أن تتدهور حالتهم ويدخلوا المستشفى أو تم إدخالهم إلى غرف الإنعاش”.

أما الفئة التي تطلبت حالتها دخول المستعجلات وغرف الإنعاش قبل الشفاء، يضيف الباحث في النظم والسياسات الصحية ، فإنهم يمكنهم أخذ جرعتهم من اللقاح بعد 3 أو 6 أشهر حسب توصيات أطبائهم، مشيرا إلى أن الوزارة ستحدد تواريخ جديدة لتطعيم الأشخاص الذين تزامنت تواريخ مواعيدهم المحددة سلفا بإصابتهم بالمرض.

ومن جهته، أورد البروفيسور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية العلمية لكوفيد19، أن الأشخاص الذين فاتتهم جرعتهم الأولى أو الثانية بسبب إصابتهم بالفيروس، سيتمكنون من تلقي اللقاح بعد شهر من التعافي بالنسبة للحالات العادية، وبعد 3 أشهر بالنسبة للحالات الحرجة والتي دخلت غرف الإنعاش.