2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرجت ساكنة مدينة سيدي بنور للاحتجاج على وفاة الشاب ياسين، أمس السبت 7 غشت الجاري، متأثرا بحروق من الدرجة ثالثة بعدما أضرم النار في جسده إثر احتجاز السلطات عربته المجرورة.
وحسب المعطيات المتوافرة، فإن الشاب ياسينالبالغ من العمر 28 سنة، توفي “بعد صراع مع آلام جروحه البليغة دام لـ10 أيام، حيث لم تستطع عائلته التكفل بمصاريف أدويته الباهظة، سوى ما قدمه لهبعض المحسنون قبل مفارقته الحياة”.
وأكدت المعطيات نفسها، أن الوقائع التي أدت إلى وفاة الشاب ياسين “حدثت في 28 يوليوز الماضي، حينما ذهب ياسين للملحقة الإدارية الأولى بسيدي بنور مطالبا بارجاع عربته، قبل ان بصب على جسده البنزين و أشعل النار فيه”، ليتم نقله إلى مستشىفى ابن بنور وبعدها مستشفى الجديدة ، قبل أن ينقل مرة أخرة إلى الدار البيضاء حيث وافته المنية”.
ودفعت هذه الواقعة بعشرات المحتجين من أبناء حيه الشاب المتوفى وعائلته إلى الاحتجاج في شوارع المدينة، مطالبين بـ”إحقاق الحق وإنصاف ياسين وعادلته محاسبة المتورطين في الأسباب التي أدت فاته.”