بعد اختفاء الاختبارات السريعة للكشف عن كورونا من الصيدليات، بقرار من وزارة الصحة، ظهرت هذه الكشوفات لتباع في السوق السوداء وفي مواقع خاصة بالبيع على الانترنت.
وتداولت عدد من الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي، صور الكشوفات في إشهار لها قصد بيعها للمغاربة، حيث تعمد هذه الصفحات إلى تشجيع المواطنين على اقتنائها لتأكيد شكوك البعض من إصابتهم بالعدوى من عدمها.
وأعلنت صفحة على الفايسبوك، بحسب ما عاينته “آشكاين” إشهارا يخص الاختبارات السريعة، حيث أوردت أن الجهاز يكشف عن الإصابة في 10 دقائق، وأرفقت ذات الإعلان بتعليق جاء فيه “لا تعش في الشك، صحتك لا تقدر بثمن، فنحن نوصل لكم الجهاز السريع والفعال إلى غاية منازلكم”.
ودعت الصفحة إلى زيارة رابط لها أو الواتساب الخاص بها من أجل إجراء طلب شراء الاختبار، الذي هو عبارة عن كاشف باللعاب، فيما حددت السعر في 199 درهما بدل 349، بحسبها.
وكانت الحكومة قد رخصت لشركة مغربية لإنتاج هذه الاختبارات مغربية الصنع، حيث تم الشروع في بيعها بعدد من نقاط الصيدليات، قبل أن تمنع وزارة الصحة بيعها، ما جعل عدد من نقابيي الصحة يستنكرون الأمر.
ونبه المجلس الوطني لهيئة الصيادلة في وقت سابق، إلى أن الوضعية الوبائية الناجمة عن انتشار جائحة فيروس كورونا في المغرب مرشحة لأن تصبح “أكثر جدية”، إذا استمر المنحنى التصاعدي لعدد إصابات كوفيد-19، واستمر عدد الوفيات في المنحى التصاعدي الذي يوجد عليه الآن.
التحذير الذي أطلقته الهيئة الوطنية للصيادلة جاء في رسالة وجهتها إلى وزارة الصحة، على خلفية سحْب الأخيرة اختبار الكشف السريع عن فيروس كورونا “Test d’orientation rapide” من الصيدليات، تنفيذا لطلب تقدمت به الغرفة النقابية للإحيائيين، بداعي عدم حصول الاختبار المذكور على ترخيص من الوزارة الوصية.
وأضافذات المصدر أن احتواء انتشار فيروس كورونا يقتضي العمل بمقاربة استباقية من أجل اكتشاف المصابين مبكرا قبل تدهور حالتهم الصحية، خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة، معتبرا أن الاختبار السريع كفيل بتحقيق هذه الغاية، لاسيَما أن سعره أرخص بكثير من اختبار PCR.
وهانتوما لي مفبالوش هاد الصفحات درتو ليهم الاشهار باش امشيو اتقداو وزتتو بيؤنتو ليهم كيفاش اديرو الروشيرش بصاحتكم االصحفا.
راه هنا باش كا يبان بللي شي وحدين ما فمصلاحتهوم التطور ديال البلاد. ودابا واش تمنع التجارة الإلكترونية باش يبقاو صحاب المختبرات على خاطر خاطرهوم.