كشفت صحيفة “لوماتان” الفرنسية، في عددها ليوم أمس الاثنين 09 غشت الجاري، أن المغرب يتجه لتلقيح الاطفال ما فوق 12 سنة، قبل حلول موعد الدخول المدرسي المقبل، وذلك لتوسيع الحماية من فيروس كرونا، على غرار ما فعلته عدد من الدول الأوربية، لتوسيع مجال الحماية من الفيروس والنسخ المتحورة منه.
وارتباطا بهذا الموضوع قال مصدر مطلع داخل اللجنة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19، في تصريح لـ “آشكاين”، “أن اللجنة أوصت بضرورة تلقيح الفئات العمرية ما فوق 12 سنة، وذلك لتوسيع الحماية من الفيروس، وحتى يتم الدخول المدرسي المقبل في أجواء آمنة”.
وشدد المصدر ذاته، “على أن قرار الزامية تطعيم هذه الفئات من اختصاص وزارة التربية الوطنية والحكومة”، لافتا إلى أن مهمة اللجنة هي تقديم توصيات علمية بهذا الخصوص، وهو الأمر الذي تم فعلا، باقتراح تطعيم الاطفال ما فوق 12 سنة”.
وكانت السلطات الفرنسية قد أطلقت في منتصف شهر يونيو الماضي حملة تطعيم الفتيان والفتيات، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 عاما ضد فيروس كورونا، مع اشتراط موافقة الوالدين على العملية، من خلال وثيقة يتم الحصول عليها عبر موقع وزارة الصحة الفرنسية على الإنترنت، وحضور أحدهما خلال تلقي اللقاح.
لا لتلقيح الاطفال
لقاحات تجريبية والمختبرات المنتجة تتمتح بالحصانة ضد أي متابعة قانونية جراء المضاعفات الخطيرة للقاح والدولة تتجه لفرضه بالاجبار على المواطنين وأبنائه
والله هزلت كم هو عيب أمرك يا بلادي
بموافقة الوالدين، اضن الاجرائات الاحترازية في هذه المرحلة أفضل، اللقاح للاطفال لا اضنها فكرة جيدة