2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ما الذي يجعل وزراء وأمناء عامون يتهافتون على الترشح بسوس؟

بعد أن كانت جهة سوس قبلة مختلف الأحزاب السياسية من أجل تنظيم اللقاءات والندوات والمؤتمرات السياسية خلال الأشهر القليلة الماضية، أضحت اليوم “قبلة انتخابية” بامتياز لعدد من الأمناء العامين للأحزاب والوزراء.
فالامين العام لحزب الأصالة والمعاصرة؛ عبد اللطيف وهبي، كان من بين أوائل السياسيين الذين أعلنوا ترشحهم للإستحقاقات الانتخابية المقبلة، حيث اختار مسقط رأسه بتارودانت، وأعرب عن نيته الترشح للإنتخابات التشريعية بدائرة تارودانت الشمالية.
من جهته، أعلن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات؛ عزيز أخنوش، ترشحه من أجل قيادة جماعة أكادير، مؤكدا أنه سيعمل على “تحسين مستوى عيش المواطنين الأكاديريين”.
تبعا لذلك، أعلنت الأمانة العام لحزب العدالة والتنمية بصفتها اللجنة الوطنية للتزكية، اختيار وزير الشغل والادماج المهني والكاتب الوطني لشبيبة “المصباح”؛ محمد أمكراز، للترشح وكيلا للائحة الحزب برسم الانتخابات التشريعية المقبلة بمسقط رأسه بدائرة تيزنيت.
تهافت هؤلاء الأمناء العامين للأحزاب السياسية والوزراء على الترشح بالمدن والدوائر الانتخابية بجهة سوس ماسة، يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب التي تجعلهم يعودون إلى سوس بعد سنوات من العمل السياسي على مستوى المركز، وهل لذلك علاقة بخوفهم من سقطة سياسية إذا ترشحوا بالدوائر الانتخابية التي يقطنون بها في الرباط والدار البيضاء؟
في هذا الإطار، قال أستاذ العلوم السياسية في الكلية متعددة التخصصات بتازة؛ إسماعيل حمودي، إن الأسماء المذكورة هي أصلا من أبناء سوس، بل ومن أبناء المدن المشار إليها، مضيفا “ولأن لهؤلاء نفوذ عائلي وقبلي في تلك المناطق، وخصوصا أخنوش ووهبي، فكلاهما ينحدر من عائلة كبرى لها نفوذ قبلي وتجاري ومالي في مناطق سوس، وكلاهما يعول على ذلك النفوذ في نيل أصوات الناخبين”.
بينما يعول أمكراز، بحسب حمودي، على “التجذر السياسي والاجتماعي لحزبه العدالة والتنمية في نيل مقعد برلماني”، مشددا على أن “لا شيء يعيب هذا السلوك السياسي، فالاعتزاز بالموطن والعودة إليه للترشح في الانتخابات ظاهرة مترسخة في الممارسة الانتخابية بالمغرب”.
وعن سؤال “آشكاين” حول خوف هؤلاء من “سقطة انتخابية” في الدوائر الانتخابية بالمركز الذي يشتغلون ويقطنون به، رد المتحدث، قائلا “ممكن، لكن هناك سياسيون ترشحوا في أكثر من دائرة انتخابية، وفي أكثر من مدينة، واستطاعوا نيل المقعد النيابي”، وفق تعبير المتحدث.
اطرح سؤالا اود أن يجيب عليه العثماني
لماذا كل مرة يترشح في مدينة مغايرة لماذا لم بعيد الترشح بالخصوص بالمحمدية
الجواب انه اخلف وعوده للساكنة و لن يستطيع مجابتهم
و ماذا دفع أمين عام البيجيدي العثماني يتشبث بالترشح بدائرة (الموت) حي المحيط بالعاصمة بدلا من الدائرة التي كان يترشح فيها لعدة مرات وهي دائرة إنزگان العاصمة التجارية لسوس
بان ليا امكزار غيتكردع بالصح.
سنسمع لهم سقطة مدوية