هل قاطع العثماني زيارة وزير الخارجية الاسرائيلي أم تم استبعاده؟

يرتقب أن يحل وزير الخارجية الإسرائيلية؛ يائير لابيد، إلى المغرب غدا الأربعاء 11 غشت الجاري في زيارة رسمية تمتد إلى يوم الخميس، رفقة وفد يضم مسؤولين في قطاعات متعددة، من بينها السياحة والشغل والصحة والأوبئة.

المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، تفيد أن الوزير الإسرائيلي سيحل بالمملكة بعد ظهر يوم غد بالعاصمة المغربية الرباط، وسيقوم بزيارة ضريحي الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، ثم بعد ذلك إجراء مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي؛ ناصر بوريطة بمقر الوزارة، والتوقيع على ثلاث اتفاقيات تروم تعزيز العلاقات بين البلدين.

كما سيلتقي المسؤولون الإسرائيليون مع نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ومسؤولين بوزارة الصحة المغربية، قصد التباحث بشأن مواجهة تداعيات فيروس “كورونا”، فيما لم يعلن لحدود الساعة عن لقاء مرتقب مع أحد وزراء “البيجيدي” الذين يرفضون ما يعتبرونه “التطبيع مع الصهاينة”.

البرنامج الذي إطلعت عليه “آشكاين”، لا يتضمن أي لقاء مع رئيس الحكومة؛ سعد الدين العثماني، الذي سبق له التوقيع على الإتفاق الثلاثي بين المغرب، إسرائيل وأمريكا، وهو ما يطرح علامات إستفهام حول غيابه، خاصة أن رئيس الحكومة دائما ما يستقبل وزراء من دول أخرى في زيارتهم إلى المغرب.

فهل سيستقبل العثماني بصفته رئيس الحكومة المغربية وزير الخارجية الإسرائيلية؛ يائير لابيد، في أول زيارة له إلى المغرب؟ أم تم استبعاده حفاظا على تماسك حزب العدالة والتنمية، خاصة أن الاستحقاقات الانتخابية على الأبواب؟