حركة صحراوية مغربية تعلن استعدادها للمشاركة في الحوار مع البوليساريو الذي دعا إليه تبون

تفاعلا مع النداء الذي أطلقه الرئيس الجزائري؛ عبد المجيد تبون، بخصوص استعداد بلاده لإحتضان لقاء مغربي صحراوي من أجل حل مسألة الصحراء، خرجت حركة صحراويون من أجل السلام للرد على مقترح الجزائر.

وأعربت حركة صحراويون من أجل السلام، عن استعدادها من أجل المشاركة في الحوار الصحراوي المغربي الذي دعا إليه الرئيس الجزائري؛ عبد المجيد تبون إلى جانب بقية الفاعلين في ملف الصحراء.

واعتبرت الحركة المذكورة، أن تفاعلها بشكل إيجابي مع المقترح الجزائري جاء من أجل “الإسهام بروح معتدلة وواقعية بصفتها قوة صاعدة تمثل أغلبية من المجتمع الصحراوي تريد حلا عاجلًا يطوي نصف قرن من الحرب واللجوء والمعاناة”.

يذكر أن حركة صحراويون من أجل السلام، مشروع سياسي يطمح الى تمثيل كافة الآراء والحساسيات التي تعبر عن مختلف مكونات المجتمع الصحراوي، خاصة تلك التي لا تجد نفسها ممثلة في مواقف وممارسات البوليساريو ومشاريعها السياسية أو منطلقاتها وخلفياتها

وكان الرئيس الجزائري؛ عبد المجيد تبون، قد قال في حوار تلفزيوني إن بلاده “مستعدة لحل المشاكل بين الطرفين واحتضان لقاء بينهما على أرض الجزائر، ولكن بما يرضي الطرفين”، وفق تعبيره.