بعد 30 سنة.. “الأحرار” يسقط “آل قيوح” من عرش غرفة الفلاحة بسوس (صورة)
بعد زهاء ثلاثين سنة من التربع على رئاسة الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، من طرف عائلة “آل قيوح” في شخص الحاج علي قيوح، استطاع حزب التجمع الوطني للأحرار خلال هذه السنة أن ينتزع “حكم” أو قيادة الغرفة الفلاحية لسوس من سيطرة العائلة المذكورة.
وبالأرقام، فقد حصل التجمع الوطني للأحرار على 37 مقعدا في انتخابات الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، فيما حصل حزب الإستقلال الذي تقوده عائلة “آل قيوح” بسوس على 16 مقعدا في المرتبة الثانية، ليفقد بذلك ما كان يوصف بـ”مملكة آل قيوح”، خاصة بعد أن نجح حزب “الحمامة” في تكوين الأغلبية.
وبالرغم من تحالف حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة واتفاقهما لتكوين فريق موحد من أجل الحفاظ على رئاسة الغرفة الفلاحية لصالح “آل قيوح”، فقد كوَّن حزب “الأحرار” أغلبيته على مستوى الغرفة الفلاحية بالتحالف مع حزبي الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية (مقعدين) والحركة الشعبية (ثلاثة مقاعد).
وحين قضى الحاج علي قيوح أكثر من ثلاثين سنة في رئاسة الغرفة الفلاحية لسوسة ماسة، أنهى تحالف “الأحرار”، “الاتحاد الاشتراكي” و”الحركة الشعبية” عهده حين اتفقوا على إسناد رئاسة الولاية الحالية إلى يوسف الجبهة عن حزب التجمع الوطني للأحرار, في اجتماع عقد قبل قليل من يومه الاربعاء.
وبهذا يكون حزب التجمع الوطني للأحرار قد نجح خلال هذه السنة بتصدره لإنتخابات الغرف المهنية في إقتلاع عائلة “آل قيوح” النافذة بسوس من إحدى القلاع التي يسيطرون عليها منذ عقود.