2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دخل المكتب النقابي للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمركز ابن سينا، على خط الاعتداء على ممرضة وطالب متطوع بإحدى مراكز التلقيح بالدار البيضاء من قبل رجل سلطة ومرافقيه، حيث دعا المكتب في بلاغ له إلى خوض إضراب في جميع مؤسسات المركز الاستشفائي، عدا أقسام المستعجلات، الانعاش ومصالح كوفيد، وذلك اليوم الجمعة 13 غشت الجاري، مما سيحرم آلاف المغاربة من تلقي التلقيح المضاد لكورونا المبرمج بهذا اليوم.
وأوردت النقابة أن ” مسلسل التنكيل والتعنيف الذي يطال مهنيي الصحة وخصوصا الممرضين المرابطين في المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز التلقيح لازال طويلا، ولن يعرف على ما يبدو نهاية سريعة لحلقاته المهينة التي ترسم صورة قاتمة عن الوضع الحقوقي”.
“إن حجم التضحيات الجسام التي لازال المرابطون في مستشفيات البلاد يقدمونها بكل تجرد ونكران للذات، وانجاحهم لبرنامج التلقيح بشكل أبهر العالم، قابله وبكل أسف تعامل مهين من قبل المسؤولين وممثلي وزارة الداخلية، وتنكر واضح لوزير الصحة للعاملين بقطاعه”، يضيف البلاغ.
ودعا المصدر ذاته وزير الصحة إلى التدخل الفوري لفتح تحقيق في هذه النازلة، وإصدار مذكرات وزارية للدفاع عن مهنيي القطاع والضرب من حديد على يد كل من سولت له نفسه إهانة جنود الخط الأمامي، مسترسلا أن الوضع بالنسبة للعاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط لا يبدو أحسن حالا، حيث يسود جو من التذمر والإحباط وسط العاملين، الذين أصبحوا يتساقطون تباعا، بسبب العشوائية في تدبير المرافق الصحية في زمن الكوفيدـ وفق تعبير الوثيقة ذاتها.
كما دعت النقابة مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا الى التدخل الفوري والوقوف على التدبير السليم للمصالح الاستشفائية في ظل الجائحة، وتمكين كل العاملين من عطلهم دون تأجيل أو تأخير، واتباع معايير واضحة وعادلة في تنقيل العاملين من مصالحهم للاشتغال في مصالح كوفيد.
وكانت الممرضة قد كشفت في تسجيلات صوتية توصلت بها “آشكاين”، عن” تعرضها للتعنيف من طرف رجال سلطة، بعدما تدخلت لمنع طرد والاعتداء على طالب قدم لتلقي اللقاح بالمركز ، ليقوموا بالاعتداء عليها أمام الموجودين في المركز”.
ويظهر شريط فيديو تم تصويره عقب الحادثة، فوضى كبيرة وعبث وتكسير لمحتويات المركز الصحي المذكور، فيما الممرضة تتحدث فيه عن تعرضها لاعتداء جسدي، بعد أن اقتحم عليها بعض رجال السلطة مقر عملها واعتدوا عليها بالضرب والكلام النابي.
سؤال : اذا تعرض القايد واعوان السلطة للاعتداء . هل كان الامر سيمر مرور الكرام كما هو الحال مع الممرضه المسكينة؟ ام ان قانون الغاب لازال ينخر جسد هذا الوطن!
هذا المعتدي يستحق العقاب القاسي لأنه لم يعتدي فقط على ممرضة وإنما اعتدى على حق الآلاف من المغاربة في التلقيح اليوم خاصة في هذه الظروف العصيبة
ان فئة الصحة بكل مكوناتها هي التي توجد في بيت النار وفي مواجهة مباشرة مع الوباء وبعدها رجال الامن وكل السلطة العمومية المجندة لخدمة المواطن والسهر عاى تطبيق الحجر لذا نوجه تحية اكبار واجلال لهذه الفئات الت تستحق التنويه والمكافأة بدلا من ااشتم والاعتداء