2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

رد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، على الدعوة التي قدمها المغرب من أجل مد يد المساعدة لبلاده في إخماد الحرائق بتوفير طائرتين من طراز “كنداير” المعروفة بـ”وحش الرائق”، للتغلب على حرائق غابات ولاية “تيزي وزو” بمنطقة القبايل، والتي أودت بحياة 69 مواطنا جزائريا بينهم 25 جندديا.
رد تبون كان عن طريق التجاهل بشكل مطلق المساعدات المغربية المعروضة على بلاده، خلال كلمة ألقاها أمس الخميس 12 غشت الجاري، مكتفيا بالإشارة إلى أن بلاده كانت في اتصالات مباشرة مع أوربا للحصول على طائرات منذ بداية الحرائق، وهي نفس الفترة التي قدم فيها المغرب مساعداته بدون مقابل .
وقال تبون، في كلمته إنه “وجه، منذ بداية 9 غشت، تعليمات للوزير الأول وللرئاسة أن نتصل بكل الدول الصديقة كي نقتني من عندهم طائرات لإطفاء النار، لان التضاريس لا تسمح بإطفاء النيران بوسائل تقليدية، ومع الأسف ولا دولة استجابت لنا لأنه آنذاك كانت كل الطائرات الأوربية مركزة في اليونان وفي تركيا”.
المدة التي بقي فيها الجزائر ينتظر مساعدات من بلدان تفصله عنه بحار ويابسة، كان كفيلة بإزهاق أرواح عشرات المواطنين الجزائريين، وهي نفس المدة التي كانت فيها المساعدة المغربية معروضة على الجزائر، وكان قبلوها من طرف النظام الجزائري يمكن أن يجنب الجزائر إزهاق الكثير من الأرواح.
إلا أن النظام الجزائري انتظر الطائرات الأوربية إلى حين شغورتها، بعد 4 أيام من اشتعال الحرائق في البلاد والعباد الجزائريين، وهو ما أكده تبون بقوله إنه “بعد انتهاء الطائرات المطلوبة من حريق اليونان، وصلتنا اليوم (أمس الخميس 12 غشت الجاري) طائرتين فرنسيتين وغدا (اليوم الجمعة) ستصل طائرتين إسبانيتين وبعد ثلاث أيام ستصل طائرة سويسرية”، بينما توجد طائرتي من طراز “وحش الحرائق” على أهبة الاستعداد لنجدة الأشقاء من حرق الأخضر واليابس.
وكانت كلمة تبون كفيلة بإشعال نار أخرى غير تلك المندلعة في غابات القبايل، حيث جر عليه كلامه حول الفتنة والتفرقة ومحاولة إلصاق الحرائق في جهات أخرى وصفها بـ”الجراثيم”، علاوة على عدم عزائه لعائلة الفنان الشاب الذي قتل بعد قدومه لمساعدة الأهالي في إخماد الحرائق، حيث اكتفى بالقول: إن”العدالة هي وحدها المخول لها إظهار الحقيقة في الشاب الذي اغتيل”، منبها إلى أنه “لا يجب استغلال الموقف والوقوع في فخ المنظمتين الارهابيتين اللتان تحاولان الدخول من هذا الباب للمساس بالوحدة الوطنية”، وهو ما اعتبره الكثير من الجزائريون فيخرجات متفرقة صبا للزيت على النار.
انه دمية ليس إلا. لا رأي له غير رأي اسياده العساكر المعقدين من نجاحات المغرب. الحقد والتخلف وجهان لعملة واحدة.
لقد تبين الرشد من الغي, يد المغرب الممدودة للأشقاء الجزائريين كما قال جلالة الملك في خطاب العرش 2021 حفاظا علۍ المصالح العليا المشتركة للبلدين, تفضح العقلية العسكرية المريضة ,ولك الله أيها الشعب الجزائري المحترق بالنيران والاستبداد
Tebboune à parlé de pays ami. Le Maroc n’est pas un pays ami.
فليتحمل الجزائريون المسؤولية فكل شيء واضح.