لماذا وإلى أين ؟

إطلاق حملة وطنية لتلقيح التلاميذ ابتداء من هذا التاريخ (وثيقة)

بعد سلسلة من الأخذ والرد حول ما إذا كان المغرب سيلقح التلاميذ، استعدادا للدحول المدرسي المقبل، أكدت وثيقة صادرة عن مؤسسة تعليمية أجنبية بالمغرب، أن السلطات المغربية ستطلق حملة لتلقيح التلاميذ ما فوق 12 سنة، ابتداء من 18 من شهر غشت الجاري، استعدادا للدخول المدرسي المقبل، واعتماد التعليم الحضوري للملقحين فقط.

وحسب ذات الوثيقة التي حصلت “آشكاين” على نسخة منها، فإن عملية التلقيح التي ستنطلق ابتداء من 18 من هذا الشهر، ستهم الفئات ما بين 12 و15 سنة ، الذين سيتم تلقيحهم بلقاح “فايزر بيونتيك”، ثم الفئات ما فوق 15 سنة بلقاح “سينوفارم”، كما قررت هذه المدارس حصر التعليم الحضوري في التلاميذ الدين تلقوا جرعات اللقاح، ومنع غير الملقحين من الحضور للمدارس، مما يؤشر على أن الحكومة ووزارة التربية الوطنية ستعتمد هي الأخرى هذا القرار.


ومن المؤشرات الأخرى التي تشير إلى قرب اطلاق هذه الحملة، توصل المغرب اليوم بحوالي 300 ألف جرعة من لقاح “فايزر بيونتيك”، الذي وحسب الوثيقة ذاتها سيستعمل في تلقيح التلاميذ الأقل من 15 سنة، إضافة إلى توصيات اللجنة العلمية للتتبع جائحة كوفيد19، والقاضية بضرورة تلقيح التلاميذ ما فوق 12 سنة قبل الدخول المدرسي المقبل، وجعل التعليم الحضوري حصرا للتلاميذ الملقحين.

ويتساءل متتبعون عن مصير التلاميذ غير الملقحين، وهل ستسمح الوزارة لهم بمتابعة دراستهم الحضورية، أم سيتم منعهم وتعويض ذلك بالدراسة عن بعد، ومدى احترام ذلك لتكافؤ الفرص أمام التلاميذ، وحقهم في متابعة الدراسة حضوريا، خاصة في ظل التقييمات المتعددة التي تشير إلى ضعف مردودية تجربة التعليم عن بعد، وتأثيراتها السلبية على مسار التلاميذ.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
أستاذ محمود
المعلق(ة)
14 أغسطس 2021 12:44

أعتقد أن هناك صعوبات تفنية تعتري تنزيل مثل هكذا إجراء : كيف يمكن لأستاذ تقديم حصة حضورية وفي نفس الوقت تقديم حصة موازية عن بعد؟!
تجربة السنة الماضية كانت غير موفقة بعد اعتماد نظام التناوب داخل المدارس العمومية مما أدى إلى اختصار المقرر الدراسي إلى أقل من النصف في حين ظلت المدارس الخصوصية تعتمد التعليم الحضوري بشكل عادي .
وهنا تطرح علامة استفهام كبيرة: كيف لمدرسة حصوصية بمساحة ضيقة مكدسة في عمارة سكنية صغيرة أن تعتمد دراسة حضورية 100% من مستوى التعليم الأولي إلى الباكالوريا في حين تعتمد مدرسة ابتدائية عمومية بفضاءاتها الشاسعة وأقسامها الواسعة وتهويتها الكافية، تعتعمد نظام التناوب وتختصر المقرر الدراصي لما دون النصف؟؟؟
ألا يدعو هذا الأمر للريبة والنية المبيتة للقضاء على المدرسة العمومية وتلميع صورة مدارس اللوبيات الخصوصية؟؟؟
نتمنى تدارك هذا الأمر واعتماد نظام مدرسي موحد في كل أرجاء الوطن الواحد وفي القطاعين الخاص والعام حتى نحقق العدالة لجميع أبنائنا ونربي فيهم حس الوطنية والمساواة وتكافؤ الفرص.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x