تداولت عدة مصادر متطابقة أنباء حول تراجع الملياردير هشام الصغير، الذي كان يرأس المجلس الإقليمي لوجدة أنكاد، عن خوض غمار الاستحقاقات الانتخابية الجهوية كوكيل للائحة حزب “التجمع الوطني للأحرار”، الذي التحق به قبل أشهر، قادما من حزب “الأصالة والمعاصرة”.
الصغير الذي كان من أبرز الداعمين، لعبد اللطيف وهبي، الأمين العام الحالي لـ”البام”، خلال معركة الإطاحة بالأمين العام السابق لذات الحزب، حكيم بنشماس، التحق بـ”الأحرار”، من أجل خوض غمار المنافسة على رئاسة مجلس جهة الشرق، وذلك بعد تيقنه أن تزكية “البام” للانتخابات الجهوية بهذه الجهة، ستمنح إلى غريمه السياسي عبد النبي بعيوي.
وفي الوقت الذي لم يعلن فيه رسميا عن نبأ تراجع الصغير عن ترؤس لائحة “الحمامة” في التنافس على رئاسة جهة الشرق، أكد أكثر من مصدر تحدثت معه “آشكاين”، أن الملياردير المذكور، “فعلا قرر التراجع عن خوض هذه المنافسات لكونه يرى أنه سيخوض منافسة خاسرة منذ البداية، نظرا لقوة منافسه، عبد النبي بعيوي، الذي يتوفر على قاعدة انتخابية مهمة بالجهة الشرقية.
مصادرنا أفادت أن “الأحرار” بالشرق، بدأ في البحث عمن يخلف الصغير، رغم أن هذا الحزب يعلم أن حظوظه ضعيفة في الظفر برئاسة هذه الجهة أمام منافسة قوي كبعيوي.
الرجل المغربي الحر لا يغير معطفه السياسي. يا السي هشام كنت مناضلا مع الجرار فواصل نضالك و لو أصيب الجرار بعطب فاعمل على إصلاحه بدلا من التخلي عنه. و المثل المغربي يقول : اللهم لموالفا ولا التالفة .