تعيش مراكز التلقيح والتحاليل بسطات فوضى عارمة نتيجة المحسوبية والزبونية ولا مبالاة القائمين على عملية التنظيم، مما يشكل تهديدا صريحا لصحة المواطنين في ظل الارتفاع في عدد المصابين بفيروس كورونا، بحسب ما أوردته “الأحداث المغربية”.
وأضافت اليومية في عدد نهاية الأسبوع أن الطاقم الطبي بهذه المراكز يعرف ارتباكا واضحا بسبب الفوضى؛ إذ يقوم أفراده بمهام التحاليل والتنظيم، وهو ما يتسبب لهم في احتكاكات جسدية وسب وشتم من طرف بعض المرتفقين في غياب واضح للسلطات المحلية والأمنية.
وأضاف الخبر أن كل الإمكانات متوفرة إلا التنظيم المحكم، وأن المواطنين في مراكز التلقيح سئموا من الزبونية والمحسوبية والمحاباة التي يمارسها بعض المسؤولين عن المراكز.
النظام أساس الحياة،في الدول المتقدمة مواطنوها واعون بمسألة النظام، فتجد المسؤول والمواطن العادي في نفس الطابور(الصف)والأولوية تعطى لمن سبق،ماعدا الدول المتخلفة بالفوضى عندهم في الدم،وقد تجد حافلة تحتوي على خمسين كرسي ورغم ذلك يتزاحم على الصعود إليها بضعة أفراد، وقس ذلك على الحمام والملعب وغيره،مع الأسف التربية والضمير غائبان في الدول المتخلفة في كل شيء.
المحسوبية والزبونية والرشوة والفساد هي أركان الايمان عند المغاربة، وكل مغربي مقتنع بأنها حلال عليه وحرام على الاخر….لقد فقدنا الثقة في الاصلاح والنهضة ، فقدنا الثقة في انفسنا…الجهل والتخلف ينخران العقول والاجساد…أصبحنا نؤمن بالحكم الفردي الشامل…اصبحنا نؤمن بالديكتاتورية ….
فقدنا الامل…
للوطن رب يحميه…