2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عملت السلطات المحلية بمدينة الحسيمة، في وقت متأخر من ليلة أمس الحمعة السبت 13 غشت الجاري، على تفكيك مخيم عشوائي لعدد من المصطافين المغاربة في أحد شواطئ المدينة.
وأظهر فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، أحد أفراد القوات المساعدة بمدينة الحسيمة وهو يطالب المصطافيين اللذين كانوا داخل خيامهم منطقة “ماطاديرو”، بإخلاء المكان، مؤكدالهم على أن ذلك المكان غير مرخص للتخييم فيه.
وطالب الزائرون للمدينة والمنطقة، من السلطات إمهالهم إلى يوم غد، نظرا لكون توقيت فض مخيمهم غير مناسب وسيؤدي بهم إلى التشرد في شوارع المدينة، إلا أن السلطات أصرت على تنفيذ قرار تفكيك المخيم.
وأثار تعاطي السلطات مع المصطافيين اللذين نصبوا خيامهم بمنطقة “ماطاديرو” بمدينة الحسيمة، ردود فعل متباينة، حيث أشاد بعضهم بطريقة تعامل السلطات بشكل حضاري مع المصطافين، وفق ما أظهره الفيديو، ولباقة التواصل علاوة على حرص السلطات على محاربة المخيمات العشوائية، في حين عاب الكثيرون على السلطات عدم مراعاتها لتوقيت فض المخيم، نظرا لكون التوقيت غير ملائم خاصة أنه قد يكون في المخيم أناس قدموا من مناطق بعيدة عن المدينة.
عطفا على ما كتبه الأخ “ملاحظ”بخصوص غص الطرف عن بعض الظواهر ،فإن نفس الأمر يقع بالنسبة للاراضي السلالية، حيث استولى بعض مافيا العقار على أراضي سلالية وقاموا ببناء مساكن عشوائية لفرض الأمر الواقع، في حين أن الأرض لذي الحق وليس لمافيا العقار،مثل ماهو واقع بكعيدة الصفصاف بمزارع تيورار بجماعة كماسة باقليم شيشاوة، حيث استولى بعض مافيا العقار على منزل وأرض مساحتها خمسة وثلاثين هكتارا لذي الحق(السائح. ل)وحولوا منزل جده إلى اصطبل، فهل تتحرك الجهات المختصة بتطهير الأرض باستثناء منزل جد ذي الحق مع تقديم المترامين على أرضه ومنزله إلى العدالة لتقول كلمتها الفيصل لوضع حد لهذا الترامي وتعويض ذي الحق معنويا وماديا.
الغريب في بلدي هو ان السلطات تغض الطرف على بعض الظواهر وتنتظرها حتى تكبر واذ ذاك تجد صعوبة في ازالتها اين تكون السلطات عندما يظهر اي شيء مخالف للقانون مثل بسيط تفرخ الاسواق العشوائية تبدأ بواحد ثم اثنين….. وهكذا نلاحظ في الدول انه بمجرد ظهور اي شيء مخالف للقانون تتم محاربته فورا عندنا نغظ الطرف براكة ثم براكة ثم دوار ايوا فكها انت