سوس .. “الإستقلال” يستعد للإنتخابات باحتواء “الهاربين” من الأحزاب المنافسة

بعد أيام قليلة من تراجع حزب الاستقلال في انتخابات الغرف المهنية على مستوى جهة سوس ماسة، والتي تصدرها حزب التجمع الوطني للأحرار الذي أسقط “زعيم الاستقلاليين بسوس”؛ الحاج علي قيوح، من رئاسة الغرفة الفلاحية بسوس، شرعت مكونات حزب “الميزان” في الاستقطابات.

المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، تفيد أن سياسة الاستقطاب التي نهجها حزب الاستقلال بعد تراجعه في انتخابات الغرف المهنية بسوس لم تستهدف النخب السياسية الجديدة، وإنما اقتصرت على احتواء “الهاربين” من الأحزاب المنافسة، خاصة حزب التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية.

المعطيات ذاتها، أكدت أن حزب “الميزان” استقطب كل من المنسق المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة إنزكان؛ عبد الله موكال، والمستشار الجماعي بالمدينة المذكورة؛ هشام بوسيري، إلى جانب مستشار جماعي بجماعة أولاد تايمة عن حزب “الحمامة”، وعبلا بيدغارن عن حزب العدالة والتنمية بجماعة تمنارت إقليم طاطا.

وتشير المعطيات، إلى أن سياسة الاستقطاب التي نهجها حزب الاستقلال على مستوى جهة سوس ماسة، تروم استدراك التراجع الذي شهده الحزب في انتخابات الغرف المهنية السابقة، ومحاولة عدم تكرار ذلك خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.